غارة إسرائيلية على دمشق تستهدف مجمع الأركان العامة: رسالة سياسية وعسكرية حادة

منذ 9 ساعات
غارة إسرائيلية على دمشق تستهدف مجمع الأركان العامة: رسالة سياسية وعسكرية حادة
غارة إسرائيلية على دمشق

في تصعيد جديد يشير إلى تحولات دقيقة في المشهد الإقليمي، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن تنفيذ غارة جوية استهدفت بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع للنظام السوري في العاصمة دمشق، في خطوة تُقرأ على أنها رسالة واضحة ومباشرة إلى صناع القرار في سوريا.

تفاصيل الغارة الإسرائيلية على وزارة الدفاع السورية في دمشق

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة نُفذت على "بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة للنظام السوري"، وهو ما يُعد موقعًا ذا طابع رمزي وعسكري عالٍ. هذا النوع من الضربات يشير إلى رغبة إسرائيل في إيصال رسائل تتجاوز الجانب العسكري، وتمتد إلى الأبعاد السياسية.

الإعلام الإسرائيلي: الغارة رسالة مباشرة إلى النظام السوري

نقلت القناة 14 العبرية عن مصادر أمنية أن الغارة نفذتها طائرة مقاتلة إسرائيلية واستهدفت منطقة تقع خارج القاعدة العسكرية المركزية للنظام في دمشق، موضحة أن هذه الضربة بمثابة "رسالة مباشرة للقيادة السورية، وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد".

خلفيات التصعيد: مراقبة إسرائيلية لتحركات في الجنوب السوري

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "يواصل مراقبة التطورات والأعمال ضد المواطنين الدروز في سوريا"، مشيرًا إلى أن الهجوم جاء بناء على توجيهات المستوى السياسي، مع الإبقاء على حالة تأهب عالية تحسبًا لأي تطورات محتملة.

مصادر سورية: الضربة استهدفت وزارة الدفاع

في المقابل، أفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر أمنية سورية، أن الضربة الإسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع السورية نفسها، ما يشير إلى عمق الاستهداف ودقته، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي فوري من دمشق.

قراءة أولية: هل تتجه المنطقة نحو جولة جديدة من التصعيد؟

تأتي هذه الضربة في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران عبر الأراضي السورية، حيث تتهم تل أبيب طهران باستخدام الأراضي السورية كمنصة لتعزيز نفوذها الإقليمي ودعم جماعات مسلحة على الحدود مع إسرائيل. وتثير هذه التطورات تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الغارة تمهيدًا لجولة جديدة من التصعيد الإقليمي.


شارك