الصحة العالمية تؤكد: جدري القرود انتهى كحالة طوارئ عالمية مع استمرار اليقظة الصحية

منذ 3 ساعات
الصحة العالمية تؤكد: جدري القرود انتهى كحالة طوارئ عالمية مع استمرار اليقظة الصحية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية دولية. هذا القرار جاء بعد أن رصد الخبراء انخفاضًا ملحوظًا في عدد الإصابات في بؤر تفشي المرض الرئيسية في أفريقيا.

تفاصيل الحالة الطارئة السابقة

أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي حالة الطوارئ كأعلى مستوى من التأهب، عندما بدأ نوع جديد من جدري القرود ينتشر من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

انخفاض الإصابات

منذ تلك الفترة، شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول أخرى مثل بوروندي وسيراليون وأوغندا انخفاضًا مستمرًا في عدد الحالات، وفقًا لتصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس.

طرق انتقال المرض وأعراضه

ينتقل جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق. على الرغم من أنه يعتبر عادةً خفيفًا، إلا أنه قد يكون مميتًا في حالات نادرة. تشمل الأعراض أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا وجروحًا مليئة بالقيح على الجسم.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

الأطفال، النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بما في ذلك المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة.

تقييم الوضع الحالي

بينما تعتبر منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود لا يزال يمثل مشكلة صحية عالمية، إلا أنها قررت خفض مستوى التأهب بناءً على توصيات لجنة الطوارئ التابعة لها، التي تعقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر لتقييم الوضع.

دعوة للاستمرار في اليقظة

أكد البروفيسور ديمي أوجوينا، عضو لجنة الطوارئ، أنه يجب الحفاظ على اليقظة، رغم رفع حالة الطوارئ. وأكد أن “ليس هذا هو الوقت المناسب لتقليص الاستثمارات المالية أو الشراكات، خصوصًا مع الدول الأفريقية الأكثر تضررًا.”

تقرير عن الوضع الوبائي

أشار البروفيسور أوجوينا إلى أن معدلات الوفيات تبعث على القلق بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، خاصة في أوغندا وسيراليون. كما لوحظت علامات ضعف بين الرضع والأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

انتشار السلالة الجديدة

لا يزال النوع الجديد من جدري القرود، والذي يعرف بالسلالة Ib، يؤثر بشكل رئيسي على أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. تم الإبلاغ أيضًا عن حالات مرتبطة بالسفر في تايلاند والمملكة المتحدة ودول أخرى.


شارك