التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين

منذ 7 ساعات
التيجاني لم يكن الأول.. بين الصوفي والسلفي والتنويري مشايخ تصدروا التريند بعباءة الدين

أثار الشيخ صلاح الدين التيجاني “أحد أتباع الفكر الصوفي”، مؤخرا، عاصفة من الجدل، وصلت إلى حد تجاوز مؤشرات البحث لمحرك البحث الشهير جوجل، وانقسام الآراء حوله. . واستذكر حقائق وردت في ما يسمى بفتاوى الاتجاه.

وانتشرت في الأيام الأخيرة عدة أخبار حول ادعاءات بالتحرش بالشيخ التيجاني من قبل فتاة تدعى خديجة وإرسال صور غير لائقة لها.

التيجاني وادعاءات التحرش

وتسببت خديجة بصدمة كبيرة بسبب العلاقة الوثيقة بين الشيخ ووالدها الدكتور. خالد باسم، طبيب أعصاب مشهور. وذكرت خديجة أنها لا تزال تتعافى من آثار الصدمة التي تعرضت لها على مدى سبع سنوات.

كما اتهمت أربع فتيات الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش، ما أدى إلى قيام الجهات المختصة باعتقال الشيخ والتحقيق معه في جلسة استمرت نحو ثماني ساعات. ووجهت إليه التهم وتم الاستماع إلى شهادته في النهاية، وأطلقت النيابة سراحه بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري بانتظار اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات.

في حين أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية والطريقة التيجانية بيانا، صباح الأربعاء، أعلنت فيه رفضها للمدعو صلاح التيجاني، وعدم انتمائه لأي منها.

تهمة عدم احترام الأديان

تقدم أيمن محفوظ المحامي في قضية النقض، ببلاغ للنيابة العامة ضد الشيخ صلاح التيجاني، اتهمه فيه بازدراء الأديان، وإنشاء جماعة أنشئت على خلاف القانون، وازدراء الأديان، واختراع المعجزات، وادعاء أنه وقيل إنه يؤمن بالخرافات في صنع المعجزات وادعاء الألوهية والترويج لعبادة الرسل والعبادة الوثنية.

 

أمير منير وعمره البدل… سريعا

في هذه الأثناء، تذكرت حادثة أخرى مثيرة للجدل عندما أثار الداعية أمير منير، “المعروف إلى حد ما بانتمائه للفكر السلفي”، جدلا في مصر لنشره مقطع فيديو على فيسبوك وهو يتقدم فيه وهو يتخيل أن يؤدي أحدهم العمرة لقريبه، سواء كان ذلك متوفى أو مريض، مقابل ذلك دفع مبلغ 4000 جنيه – ما يعادل 130 دولارًا، مما دفع الأزهر ودار الإفتاء للرد عليه.

ولذلك وقف مركز الأزهر الشريف العالمي للإفتاء ورد على الداعية مؤكداً أن تعظيم شعائر الله واجب على كل مسلم، وعليه أن يؤديها بنفسه كلما استطاع أن يؤدي شعائرها، وما يتحقق بزيارة بيت الله الحرام وزيارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال التواصل الروحي، وتقوى الإيمان بالله والترابط معه.

تنوير في مركز تمكين بقارورة فوارة

وفي اتجاه آخر مختلف تماماً، ولكن باسم الدين.. في صورة التقطت خلال مؤتمر تأسيس مركز تكوين، ظهرت زجاجة «بيرة»، أثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتكون “تكوين” من ستة أعضاء يشكلون مجلس أمنائها: الصحفي إبراهيم عيسى، إسلام البحيري، د. يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر. واشتهرت هذه الأسماء بمواقفها المثيرة للجدل.

وتراوحت التعليقات على المركز بين الجدية والسخرية، ووصلت إلى المطالبة بإغلاق المركز لما يشكله من خطورة، بدليل تصرفات وتصريحات المسؤولين الداعية إلى انتقاد الدين والتراث.

 

الأزهر يدرس إصدار قانون لتجريم الفتاوى

ولذلك يحاول الأزهر التصدي لمثل هذه الفتاوى الغريبة مثل د. أعلن أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه يدرس جديا إعادة قانون تجريم الفتاوى الصادرة عن غير المختصين، قائلا: “سأعمل خلال هذه الفترة المقبلة مع الأزهر الشريف دار الإفتاء”. على النواب ومجلس النواب إعادة هذا القانون والإسراع في إقراره.

وأكد الأزهري أن هذا القانون قد انتهى بالفعل، لكن مدة بحثه التي تزامنت مع انتهاء الدورة البرلمانية 2015، أدت إلى تعليق إقرار القانون.


شارك