مصطفى بكري يؤكد ثبات مصر في مواجهة حملات التشويه والخونة

أكد الإعلامي مصطفى بكري وجود جهات تسعى لطمس الحقائق وتشويه صورة مصر من خلال تحويل الحوادث العادية إلى قضايا مصيرية. وشدد على أن هذه الحملات ليست مجرد أخطاء إعلامية عابرة، بل تُعتبر جريمة مكتملة الأركان، يُمكن وصفها بأنها خيانة عظمى للوطن تهدف إلى تقويض الثقة الوطنية والمواطنة.

أمثلة على محاولات التشويه

أشار بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، إلى حادث قطار مطروح الذي تحول بسرعة إلى منصة لتشويه الدولة المصرية. واستشهد بمثال من كتاب الفيلسوف الفرنسي جوليان بيندا الذي صدر في عام 1937 بعنوان “خيانة المثقفين”، حيث تطرق إلى كيفية تحول بعض المثقفين إلى أبواق للتضليل.

الأجندة المضللة

وأوضح بكري أن بعض الجهات، بما في ذلك جماعة الإخوان بالتنسيق مع قوى صهيونية، تنشر معلومات مضللة وصور مفبركة بهدف تشويه صورة مصر على المستوى الدولي. ولفت إلى أن مصر تعمل على عدة ملفات حيوية تشمل:

• الأمن وحماية الأمن القومي
• إعادة بناء البنية التحتية المتهالكة
• تطوير مؤسسات الدولة
• تنفيذ المشروعات القومية والتنموية وإحياء الصناعة
• التحول الرقمي

رسالة الأمل والعزيمة

وأشار بكري إلى أن هذه الحملات تهدف إلى نشر اليأس والخطاب السلبي، بينما تواصل مصر البناء والدفاع عن حدودها ودورها التاريخي في فلسطين والمنطقة، وتفتح أبواب الأمل لشبابها.

وأكد مصطفى بكري قائلاً: “لن تموت عبقرية الزمان والمكان، مصر تقف صامدة رغم كل الضغوط والصعوبات. مصر لن تسقط ولن تنكسر. فلنكن السد المنيع والحصن الأخير، ولنتحد كصف واحد خلف دولتنا، جيشنا، وعينا، وقيادتنا. نحن الشعب المصري، نحن القوى الناعمة. على أرض الواقع هناك جندي يدافع عن حدودنا وشرطي يحافظ على أمن البلاد، ورئيس يعمل على تحقيق نهضة كبرى لمصر. غداً سيحكم التاريخ كما حكم سابقاً، والكل يدرك أبعاد المؤامرة. فليست جماعة الإخوان أو الصهاينة فقط، بل هناك أفراد محسوبون على الوطن يتآمرون عليه أيضاً.”