يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير

منذ 2 ساعات
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تقترب من مفترق طرق لتحديد مسار الحرب وتفادي تصعيد كبير

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تقترب من نقطة حاسمة ستؤثر على مسار الحرب الحالية، مشيرة إلى أن القرارات التي ستتخذ في الأيام المقبلة ستحدد أين ستندلع الصراعات في المنطقة. .

 

وأوضح المصدر أن المباحثات الجارية حول الوضع في الشمال تهدف إلى خلق الظروف المناسبة للتوصل إلى حل سياسي يحول دون اندلاع حرب كبيرة. وتأتي هذه الجهود في وقت تعاني فيه البلاد من تصاعد التوتر مع حزب الله والتهديدات المحتملة من الجبهة الشمالية.

 

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري كبير قد يؤثر على الأمن القومي ويعرض حياة المدنيين للخطر. كما ذكر أن القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تدرس الخيارات المتاحة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.

 

وتأتي هذه التصريحات على خلفية العمليات العسكرية المستمرة وتصاعد التوترات بين الأطراف المعنية، مما يزيد من الحاجة الملحة للحوار الدبلوماسي وتحديد واضح للخطوات التالية. وفي الوقت نفسه، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، حيث أن أي تصعيد عسكري جديد يثير قلقاً كبيراً في عواصم العالم.

 

بايدن: الحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط، لكن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق

 

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلته مع شبكة ABC أن هناك احتمال نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط، لكنه شدد أيضا على أهمية البحث عن حل سلمي في المنطقة. وأعرب بايدن عن اعتقاده بأن “العالم العربي يريد بشدة حل القضية الفلسطينية”، وأشار إلى ضرورة بذل عمل شاق لتحقيق السلام.

 

وأشار بايدن خلال كلمته إلى أن “حل الدولتين هو الخيار الأفضل لكل من إسرائيل وفلسطين”، وأكد أن هذا الحل يمثل المسار الأكثر استدامة لإنهاء الصراع. ورغم اختلافه مع بعض مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد بايدن على أهمية الحوار والمفاوضات لإيجاد حل.

 

وأشار بايدن أيضًا إلى أن إدارته تستخدم كل القوى للضغط من أجل “وقف إطلاق النار في غزة”، معتبرًا أن هذه الجهود جزء من التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة.

 

وتأتي تصريحات بايدن في وقت حساس مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وتزايد الحاجة إلى حل سياسي، مما يتطلب التعاون بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول العربية والجهات الدولية.


شارك