الشاباك ينفي تقارير عن مقتل يحيى السنوار

منذ 3 ساعات
الشاباك ينفي تقارير عن مقتل يحيى السنوار

نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” التقارير التي تحدثت عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأكد أنه لا يزال على قيد الحياة.

 

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن السلطات الأمنية تدرس احتمالية إصابته خلال مداهمات للجيش في قطاع غزة بعد أن أفادت وسائل إعلام عبرية بفقدان الاتصال به.

 

وأكدت القناة 14 في تقريرها أن تقديرات قوات الأمن تشير إلى إصابة السنوار ولكن لم يقتل، مما يتطلب مزيدا من التحليل لحالته.

 

ويُعتقد أن السنوار هو العقل المدبر لهجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، وهو أحد أبرز الأهداف الإسرائيلية.

 

وبعد إعلان حماس توليه قيادة المكتب السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين أن الحركة اختارت شخصا خطيرا زعيما لها، فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن السنوار يساعد المقاتلين الإسرائيليين في الهروب من مأزق حرج. لحظة من خلال الأنفاق.

 

حزب الله يعلن أنه سينفذ هجمات مستهدفة على مواقع إسرائيلية في الجنوب

 

أصدر حزب الله بياناً اليوم أعلن فيه تنفيذ عدة غارات على مواقع إسرائيلية، مشيراً إلى وقوع إصابات مباشرة.

 

وقال الحزب إنه قصف موقع البغدادي بالقذائف الصاروخية مما أدى إلى إصابة مباشرة. كما تعرض موقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة لقصف مدفعي، وأسفر عن إصابة مباشرة هناك.

 

كما أعلن الحزب أنه هاجم دبابة ميركافا بصاروخ موجه في موقع المرج، ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها. بالإضافة إلى ذلك، قصف حزب الله مجموعة من الجنود الإسرائيليين في موقع جل العلم بالمدفعية، وسجل إصابة مباشرة.

 

وتعكس هذه العمليات تصعيدا متزايدا للتوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتخشى المزيد من التصعيد في المستقبل.

 

مباحثات إسرائيلية لتحديد استراتيجية شاملة تجاه حزب الله

 

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك مناقشات مستمرة على المستويين السياسي والأمني لتحديد الاستراتيجية الشاملة لحزب الله.

 

أفادت التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي قرروا تصعيد حزب الله تدريجياً دون الانزلاق إلى حرب شاملة.

 

وتأتي هذه المناقشات في وقت تتزايد فيه التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات لضمان الأمن دون اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى تصعيد كبير للمواجهات. وتؤكد المصادر أن التصعيد سيتم بناء على تقييمات دقيقة للوضع الأمني، مع التركيز على الهجمات الممنهجة على القدرات العسكرية لحزب الله.


شارك