قرارات اجتماع البنك المركزي اليوم الخميس.. أبرز سيناريوهات أسعار الفائدة

ويستعد البنك المركزي المصري لعقد أول اجتماع للجنة السياسة النقدية هذا العام، الخميس المقبل، وسط ترقب شديد في الأسواق لقرار سعر الفائدة. وتتراوح التوقعات بين خيار الحفاظ على الأسعار الحالية أو الشروع في دورة من التخفيضات التدريجية.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تراجع معدلات التضخم لكنها لا تزال أعلى من المستهدف، وهو ما يعني أن قرار أسعار الفائدة سيعتمد على تأثير السياسات الاقتصادية العالمية وأثرها على الاقتصاد المصري.

سيناريوهات اجتماعات البنوك المركزية

وفي تقرير حديث، توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يبدأ البنك المركزي المصري سياسة التيسير النقدي اليوم، وتتوقع خفض أسعار الفائدة بما يتراوح بين 100 و200 نقطة أساس.

وقالت الهيئة إن التضخم في مصر سجل انخفاضا مطردا، ليصل إلى 24% في يناير 2025، مقارنة بـ35.7% في فبراير 2024. وبسبب تأثير سنة الأساس، هناك احتمال لتسجيل انخفاض آخر في فبراير.

وتتوقع فيتش أيضا أن يتراجع التضخم، بدعم من سعر الصرف المستقر، إلى 10.6% بحلول منتصف عام 2026، على الرغم من توقع المزيد من التخفيضات في دعم الوقود وزيادات أسعار بعض السلع والخدمات.

أسعار الفائدة في مصر

ومن المتوقع أن يؤدي قرار اليوم إلى انقسام في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي. في حين يرى البعض أن هناك حاجة إلى أسعار فائدة ثابتة لضمان استقرار الأسعار، يعتقد آخرون أن انخفاض التضخم يوفر فرصة لخفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى نمو اقتصادي أفضل.

وتتوقع المؤسسات المالية الدولية خفض أسعار الفائدة تدريجيا هذا العام، بما قد يتراوح بين 6 و12 في المائة، بحسب البيانات الاقتصادية وظروف السوق.