المبعوث الأممي: توحيد الفصائل نقطة انطلاق جديدة لسورية

المبعوث الأممي لسورية بيد غيرسون أن يعيد المجتمع الدولي النظر في مسألة تصنيف «هيئة تحرير الشام» منظمة إرهابية، للعمل بها وعليه، اليوم(الثلاثاء)، إلى وضع ترتيبات انتقالية «تشمل الجميع» في سورية، تأكيد الشعار بوقف القصف والتوغل داخل السكان السورية. واحذر من أنه إذا لم يتم اختياره أوسع نطاقًا من المجموعات العرقية وأطرافها الجديدة المرجح «اندلاع المزيد من الصراعات».
وقال: «مرت 9 سنوات على تصنيف هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية، والتواصل هم عناصر مسلحة أخرى بعد ذلك يفقدون الرسائل بشكل جيد ومطمئنة». وأضاف أن هيئة تحرير الشام هي الجماعة المهيمنة في دمشق حالياً لكنها ليست الوحيدة.
واعتبر بيدرسون أن الفصائل المسلحة تنسق في ما ساهم في نجاحه الوقت الحاضر، مشددًا على أنه من المهم ألا نشهد صراعًا حصريًا، وشدد على أن الصراع في شمال شرق سورية لم ينته بعد. بني أن رسائل «طيبة» وردت من جسم تحرير الشام وغيرها، ورأينا في حلب وهمة، امرا مؤكداً بالميدان.
يعالج بيدرسون على وقف القصف والتوغل داخل السجن السورية، لأنه مهم جداً ألا نرى عملاً من أي طرف إيرلندي يدمر إمكانية النمو في سورية. وقال إنه يجب وضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها الجميع في دمشق.
واعتبر أنه إذا توفرت ترتيبات انتقالية جيدة فقد انتهى للعقوبات وعودة بدأت فعليا للعدالة، ونظرا لأن توحيدها الفصائل والمجتمعات المختلفة ستشكل تحديا جديدا للبلاد. وقال إن من تنفيذ ترتيبات جديدة في سوريا، زيادة الدعم المواضيع، وبدء انتعاش الاقتصاد وعودة اللاجئين والمشردين.
وبشأن دعوات إعادة اللاجئين السوريين، قال بيدرسون إن الوضع في سورية لا تزال غير مستقرة، وتشير إلى أن كثير من الناس لن أتمنى في العودة إلى ديارهم لكن الوضع المعيشي لا يزال صعباً. تشير التقارير إلى أنه لم يكن هناك أحد على الإطلاق بما في ذلك الفصائل المسلحة التي تسيطر عليها الآن في دمشق، ما حدث خلال الأيام الماضية.