المحكمة الإسرائيلية ترفض تأجيل محاكمة نتنياهو بقضايا الفساد

وبينما طلب عدد من الوزراء تأجيل الجلسات لأسباب أمنية، رفضت محكمة إسرائيلية في تل أبيب اليوم (الأحد)، طلب رئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا تغيير مواعيد شهادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتنسيق مزاعم “الفساد”. وشدد على ضرورة حضور المتهم في كافة الجلسات، دون ربط ذلك بوقت الإدلاء بشهادته.
ومن المقرر أن تبدأ غدا (الثلاثاء) جلسات الاستماع الأولى لنتنياهو الذي يواجه ثلاث قضايا فساد رفيعة المستوى تتعلق بقبول هدايا من رجال أعمال مقابل تقديم خدمات ومزايا لهم. وتؤكد المحكمة أن شهادة نتنياهو قدمت بصفته مدعى عليه وليس كشاهد، ولا تنطبق عليه المادة 8 من القانون. ويتطلب قانون الحصانة التنسيق مع رئيس الكنيست فيما يتعلق بمواعيد الإدلاء بشهادات الأعضاء.
وشددت المحكمة على أنه بعد رفع الحصانة عنه، يتعين على نتنياهو حضور الجلسات في المواعيد المحددة، فيما رفضت النيابة العامة والمستشار القانوني للكنيست مطالب أوحانا، مشيرتين إلى أن الحصانة لا تنطبق على نتنياهو الذي وافق على ذلك يلغي.
وأكدت المحكمة أن تأجيل الجلسات لن ينظر فيه إلا في حالات استثنائية وغير متوقعة. لكن المحكمة وافقت على تأجيل شهادة نتنياهو حتى ظهر الأربعاء المقبل بسبب زيارة رئيس باراجواي للكنيست.
بعث وزير المالية الإسرائيلي المتشدد بتسلئيل سموتريش رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة ومدير المحكمة غالي بهراف ميرا، وقعها اثني عشر وزيرا من أعضاء مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (مجلس الوزراء)، جاء فيها وتم تعيينهم لأسباب أمنية دعت إلى تأجيل المفاوضات ضد نتنياهو.