مصطفى بكري ينتقد تعديلات «الإيجار القديم»: هل نثق في رئيس الوزراء أم نلتزم بالقانون؟

قال النائب مصطفى بكري إن الشعب المصري خرج إلى الشوارع في عام 2013 لدعم قيادته وجيشه الكبير والحفاظ على هوية الوطن، واليوم ونحن نحتفل بذكرى 30 يونيو جاءت الحكومة لتحررنا من عقود الإيجار.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية لمناقشة مشروعي قانونين بشأن الإيجارات القديمة، برئاسة المستشار القانوني الدكتور حنفي الجبالي.
وأضاف بكري: “الآن، ونحن نواجه تحديات جسيمة، نتساءل: هل أحكام المحكمة الدستورية في خطر؟ وهل الطبيعة الاستثنائية للقوانين تمنع إخضاعها للرقابة القضائية على دستوريتها؟”
وفي حديثه لرئيس مجلس النواب، تابع: “هذا سؤال لك. كنتُ رئيسًا للجنة الدستورية العليا عام ٢٠٠٢، وأكدتُ على أن العقود يجب أن تُطبّق على جيل واحد من المستأجرين”.
وتابع: إذا صدر حكم دستوري ونشأت عنه مواقف قانونية، فهل من الممكن إلغاء هذه المواقف القانونية؟
وتابع ساخطًا: “ليت رئيس الوزراء كان هنا. لماذا لم يُستدعَ إلى هذا الاجتماع المهم؟ لقد أكّد رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا أن قانون الإيجارات الجديد القديم لا ينص على إنهاء عقود الإيجار أو إخلائها. والآن نواجه قانونًا يُلزم المستأجرين بالإخلاء بعد سبع سنوات. من نصدق؟ رئيس الوزراء أم القانون؟!”
واختتم الممثل كلمته بتحذير: “في زمن الأزمات والمشاكل العديدة، يتعرض البناء الوطني للمخاطر”.