الأمم المتحدة تدعو إلى العدالة بعد مقتل 50 مدنيا في هجوم شمال شرق نيجيريا

أدان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا الهجوم الذي وقع في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 مدنياً في بداية هذا بوابة البلد.

خطف ونزوح المدنيين

أكد محمد فال، المنسق الإنساني وممثل الأمم المتحدة المقيم في نيجيريا، أن عددًا غير معروف من الأشخاص قد تم اختطافهم، بينما فر آخرون أثناء الهجوم الذي استهدف العديد من المدنيين في قرية داراجامال. وأضاف أنه تم إحراق ما لا يقل عن 28 منزلاً خلال الهجوم، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد الضحايا.

دعوة للعدالة

دعا فال السلطات الأمنية المحلية إلى القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بسرعة. واعتبر أن هذه المجزرة الجديدة ضد المدنيين تعتبر تذكيرًا مؤلمًا بارتفاع عدد الهجمات العنيفة وانعدام الأمن في ولاية بورنو هذا العام.

زيادة الهجمات على المدنيين

وفقًا للمسؤول الأممي، تم تسجيل عدة هجمات ضد المدنيين أدت إلى مقتل مئات الأشخاص في ولاية بورنو وحدها. وأوضح أن هذه الاعتداءات تتمثل في غزو البلدات ومخيمات النازحين باستخدام عبوات ناسفة بدائية أو من خلال هجمات انتحارية، مما يستهدف المدنيين بما في ذلك المزارعين والصيادين والمسافرين والتجار.

هجمات في ولايات مجاورة

شهدت ولايات أداماوا ويوبي المجاورتين أيضًا هجمات دامية ضد المدنيين، حيث تم استهداف مركز صحي ريفي ومستودعات للحبوب وسوق من بين مواقع أخرى.