متظاهرون يشعلون النار في منزل رئيس نيبال بعد حظر فيسبوك وإكس

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء أنه تم إجلاء مسؤولين حكوميين من العاصمة النيبالية كاتماندو بواسطة طائرات هليكوبتر عسكرية، وذلك بعد أن أضرم متظاهرون النيران في منازل رئيس نيبال رام تشاندرا بوديل ورئيس الوزراء كيه بي شارما أولي ورئيس وزراء سابق، وفقًا لوكالة «رويترز» البريطانية.

تصاعد الأزمة السياسية في نيبال

تفاقمت الأزمة السياسية في نيبال بعد إغلاق مطار تريبهوفان الدولي، مما أدى إلى إلغاء جميع الرحلات الجوية. جاء ذلك جراء تصاعد أعمال العنف بسبب الحظر الذي فرضته الحكومة على منصات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«إكس»، والذي تم رفعه بعد يوم واحد من الاحتجاجات العنيفة ضد الحكومة.

استقالة رئيس الوزراء وانتشار الجيش

أكد مسؤولون استقالة رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي، وتم نشر مئات من أفراد الجيش في المطار. كما نقلت خمس مروحيات على الأقل من الجيش النيبالي الوزراء من مقار إقامتهم الرسمية إلى أماكن آمنة.

مهاجمة منازل القادة السياسيين

أظهرت تقارير محلية وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يهاجمون منازل القادة السياسيين في العاصمة كاتماندو والمناطق المحيطة بها.

تأثير الأحداث السياسية على الحكومة النيبالية

تجدر الإشارة إلى أن حكومة نيبال فقدت أغلبيتها في مجلس الشيوخ بعد أن سحب أحد أبرز الأحزاب تأييده لها. كما شدد رئيس الوزراء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر ونيبال.

الكوارث الطبيعية في نيبال

خلال هذا السياق، لقي 11 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء انهيارات أرضية ناجمة عن السيول في نيبال.