مفكر كبير ينجرف خلف شائعات كوبري العراق وما أسباب اعتقاده بوجود خرسانة مسنودة بخشبة

منذ 4 ساعات
مفكر كبير ينجرف خلف شائعات كوبري العراق وما أسباب اعتقاده بوجود خرسانة مسنودة بخشبة

تعرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهجوم شديد ضد مروجي صور “الكوبري المسنود بخشبة”، والتي زعم البعض أنها إحدى الكباري في منطقة المقطم بمصر، بدون التأكد من صحتها.

مخاوف من تداعيات الشائعات

أجمع رواد التواصل على أن مروجي هذه الشائعات يسعون إلى “ركوب الترند” والإساءة للمشروعات القومية التي تنفذها الدولة، كما هددوا سمعة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل. ومع ذلك، سرعان ما انكشف زيف ادعاءاتهم وأهدافهم الخبيثة.

اكتشاف الحقيقة

عند البحث عن تاريخ ومكان صور الكوبري المتداولة، تبين أنه ليس في مصر بل في العراق. حيث تعود الصور الأصلية إلى “كوبري الأحرار” في مدينة الكوت العراقية، وقد تم اقتطاعها من سياقها لتوظيفها في حملة افتراضية مضللة.

منشورات مشبوهة

على الرغم من بساطة التحقق من مصدر الصورة ومكان الكوبري، فإن الكاتب والباحث “عمار علي حسن” قام بنشر الصور باعتبارها لأحد الكباري في مصر بهدف ترويج الشائعات، بدون التأكد من الحقائق. حيث نشر “عمار” عبر حسابه على فيسبوك صورة للكوبري مع إشارات دائرية حول القطع الخشبية، وعلّق: “قطع من خشب لعلاج عيب فادح في كوبري”.

ردود الفعل والانتقادات

بعد اكتشاف الحقيقة، تعرض “عمار علي حسن” لانتقادات لاذعة بسبب كونه أول من روج لهذه الشائعة، وبدون أي تدقيق، مما أثار الجدل حول نواياه في التشكيك بإنجازات الدولة.

مطالبات بالاعتذار

رفض رواد مواقع التواصل اعتبار ترويج “عمار علي حسن” للصور مجرد زلة، وطالبوه بتقديم اعتذار واضح للرأي العام عن نشر معلومات مغلوطة، مع التأكيد على أهمية الدقة في العمل الإعلامي والثقافي.

آراء الجماهير

في تعليقاتهم، قال أحد الأشخاص: “سيبك من أن الكوبري في العراق، بس منتظر من واحد يعتبر نفسه مفكر أنه يفسر كيف كوبري وزنه أطنان مسنود بخشبة”. بينما أضاف آخر: “عمار علي حسن نشر صورة من جسر الأحرار في العراق ويريد محاسبة الفريق كامل الوزير على ذلك”.

النقد الإعلامي

انضم الإعلاميون مثل أحمد موسى ونشأت الديهي والكاتب الصحفي مصطفى بكري إلى الحملة ضد مروجي الصورة. وقد أكد بكري أن الصور تعود إلى كوبري في العراق، والكذب هنا محاولة مستمرة للتشويه.

أحمد موسى يكشف الأهداف الحقيقية

كشف الإعلامي أحمد موسى أن الهدف من حملات التشويه هو استهداف مصر، وليس مجرد الكوبري، مؤكدًا أن المشكلة تكمن في أولئك الذين يعتبرون أنفسهم نخبة. وأضاف موسى أنه يجب الاستناد إلى الحقائق والبحث وعدم نشر الأكاذيب دون تدقيق.

تعليق نشأت الديهي

في تعليق له، نشر نشأت الديهي الصورة التي روجها “عمار علي حسن”، وقال: “هذا هو التعريف الجديد للابتزاز، حيث يروج أستاذ للعلوم السياسية صورة دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن حقيقتها”.


شارك