الأردن يتمسك باستقرار الوضع القانوني والتاريخي للقدس ويرفض تهجير الفلسطينيين

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن اسرائيل تفرض حصارًا خانقًا على الشعب الفلسطيني، ساعيةً لتنفيذ مخطط التهجير القسري. هذا بالإضافة إلى استمرار السياسات القاسية وسيناريو الإبادة الجماعية الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء والأطفال.
رفض التهجير وتغيير الوضع القانوني للقدس
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، شدد الصفدي على رفض الأردن القاطع لسيناريو تهجير الفلسطينيين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس.
دعم السلام العادل
وأضاف الصفدي أن حكومة إسرائيل تسعى لتغيير خريطة المنطقة بغرض فرض هيمنتها. وأوضح أن العمل العربي يهدف إلى تحقيق السلام العادل الذي يعود بالنفع على كلا الجانبين، مؤكدًا على دعم بلاده للجهود المصرية والقطرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
حل الدولتين كخيار استراتيجي
وأكد الصفدي أن المواجهة تتطلب تعاونًا مشتركًا على مختلف الأصعدة لدعم حل الدولتين، استنادًا إلى مقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية. وأدان في هذا السياق الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
دعم السلطة الفلسطينية والمؤتمر المرتقب
وأعرب عن دعمه للسلطة الفلسطينية والرؤية الإصلاحية التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما اعتبر المؤتمر المرتقب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي سيناقش القضية الفلسطينية، خطوة مهمة نحو تعزيز القضية الفلسطينية.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وأوضح الصفدي أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
دعم استقرار سوريا
وأكد الصفدي أيضًا دعم بلاده لسوريا وجهودها الرامية لعودة الأمن والاستقرار، في مواجهة كافة مخططات التقسيم. مشددًا على أن استقرار سوريا ووحدتها أمر ضروري لأمن واستقرار المنطقة.