قافلة المساعدات الإنسانية الـ28 تنطلق من مصر إلى قطاع غزة برعاية زاد العزة

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية رقم 28 من ساحة ميناء رفح البري في الجانب المصري إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، وذلك ضمن المبادرة المعروفة باسم “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”.
تفاصيل القافلة الإنسانية
صرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأن القافلة تتضمن سلاسل غذائية متنوعة تشمل الدقيق، الأرز، السكر، الزيت، المعلبات، وحليب الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القافلة على شاحنات وقود، وكذلك مستلزمات طبية وعلاجية وأدوية، إلى جانب مواد إغاثية وإنسانية أخرى.
نبذة عن مبادرة “زاد العزة”
تأسست قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” بواسطة الهلال الأحمر المصري في 27 يوليو الماضي. وهي تتكون من آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين السلاسل الغذائية، الألبان للأطفال، المستلزمات الطبية والأدوية، فضلاً عن كميات كبيرة من الوقود.
الإجراءات الإسرائيلية
منذ 2 مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة، وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة. وقد انتهكت قوات الاحتلال الهدنة من خلال قصف جوي عنيف بتاريخ 18 مارس، كما أعادت التوغل في مناطق مختلفة من قطاع غزة التي كانت قد انسحبت منها سابقًا.
داعيات منع المساعدات
قامت سلطات الاحتلال بمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، كما منعت دخول المستلزمات الضرورية لإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب على غزة. كما ترفض السلطات إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
في مايو الماضي، أدرجت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لم تلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع. وقد تم ذلك وفق آلية نفذت بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم اعتراض منظمات الأمم المتحدة والهيئات الإغاثية الأخرى، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، على تلك الآلية بسبب مخالفاتها للمعايير الدولية المتبعة في هذا الشأن.