الرئاسة الفلسطينية تدق ناقوس الخطر بشأن التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية

منذ 4 ساعات
الرئاسة الفلسطينية تدق ناقوس الخطر بشأن التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية

حذرت الرئاسة الفلسطينية من التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي رام الله والخليل يوم الثلاثاء، مما أسفر عن اعتقال وإصابة العشرات من المواطنين، إضافة إلى تدمير الممتلكات وسرقة الأموال. وقد شهدت المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية دماراً هائلاً، كان آخرها قرية المغير يوم أمس.

اتهام الحكومة الإسرائيلية بالتصعيد

وصفت الرئاسة الفلسطينية هذه الاعتداءات بأنها أعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه. وحمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الحالي، داعية الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها ووقف هذه التجاوزات. يجب على الولايات المتحدة إجبار إسرائيل على التوقف الفوري عن جميع الأعمال الإجرامية في الضفة الغربية، والتي تتزامن مع حرب الإبادة والتجويع المُمارسة في قطاع غزة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

الإصرار على البقاء ورفض التهجير

أكدت الرئاسة أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الأحداث نحو انفجار كبير بقصد إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره. وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بأرضه ومقدساته، فالأمن والسلام للجميع أو لا أمن لأحد.

دعوة المجتمع الدولي للتحرك

وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه التصرفات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة، التي لن تؤدي إلا لمزيد من التصعيد وتوتر الأجواء المتفجرة في غزة والضفة الغربية والقدس.


شارك