مراسلة رويترز تتخلى عن وظيفتها بسبب خيانة الصحفيين في غزة وتقول لا أستطيع العمل بضمير مرتاح

منذ 3 ساعات
مراسلة رويترز تتخلى عن وظيفتها بسبب خيانة الصحفيين في غزة وتقول لا أستطيع العمل بضمير مرتاح

أعلنت المراسلة الكندية، فاليري زينك، استقالتها من وكالة رويترز للأنباء. وقد جاء قرارها احتجاجًا على مقتل زملائها في قطاع غزة نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي، وكذلك على دور الوكالة في تعزيز الدعاية الإسرائيلية وتبني مبرراتها لقتل الصحفيين الفلسطينيين.

أسباب الاستقالة

كتبت فاليري عبر حسابها على موقع «إكس»: «لا أستطيع بضمير مرتاح أن أستمر في العمل مع رويترز، في ظل خيانتهم للصحفيين في غزة ومسؤوليتهم عن اغتيال 245 من زملائنا».

تمزق العلاقة مع رويترز

نشرت فاليري صورة لكارنيه رويترز وهو ممزق، مشيرةً إلى أنها عملت كمراسل حر للوكالة على مدار ثماني سنوات. وقد نُشرت صورها في عدة قصص، بما في ذلك في صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا.

اتهامات خطيرة وتقصير الإعلام الغربي

أضافت: «من المستحيل الحفاظ على علاقتي مع رويترز نظرًا لدورها في تبرير الاغتيال المنهجي وتمكينه للصحفيين في غزة». وأكدت أن تكرار أكاذيب إسرائيل من قبل وسائل الإعلام الغربية قد أدى إلى مقتل عدد من الصحفيين، خلال عامين، أكثر من مجموع القتلى في الحربين العالميتين الأولى والثانية، إضافة إلى حروب كوريا وفيتنام وأفغانستان ويوغوسلافيا وأوكرانيا.

ادعاءات إسرائيل ضد الصحفيين

وأوضحت فاليري أن رويترز اختارت أن تنشر ادعاء إسرائيل بأن الشهيد أنس الشريف كان عميلًا لحركة حماس، مشددةً على أن هذه الادعاءات تعد واحدة من الأكاذيب الكثيرة التي كررتها وسائل الإعلام مثل رويترز بامتثال وولاء.


شارك