رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين

منذ 3 ساعات
رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن بلاده تواجه واحدة من أخطر الفترات في تاريخها مع نزوح نحو مليون لبناني بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة على لبنان، وشدد على ضرورة التعاون مع المؤسسات بما فيها الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني. الدول المانحة لتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين اللبنانيين.

جاء ذلك خلال لقاء ميقاتي اليوم الثلاثاء، منظمات الأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة ضمن خطة استجابة الحكومة لأزمة النزوح الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتي شارك فيها المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، بحسب إلى التفاصيل وحضر الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عمران رضا ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيروت كريستين كينتسن.

 

ونوه ميقاتي بالدعم المستمر الذي تقدمه الأمم المتحدة، فضلا عن دعم الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة، وحث على تقديم المزيد من الدعم لتعزيز الجهود الجارية لتقديم المساعدة الأساسية للمدنيين النازحين، مشيرا إلى أن بلاده بالتعاون والشراكة مع الأمم المتحدة مؤسسات الأمم المتحدة، تم إنشاء إطار محدد وواضح وفعال لضمان تقديم المساعدة الإنسانية بسرعة وفعالية وشفافية.

لجنة الطوارئ اللبنانية: قدمنا طلبا للحصول على 427 مليون دولار للاحتياجات الإنسانية العاجلة

قال رئيس لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان ناصر ياسين، إن التواصل جار مع المنظمات الدولية والدول لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية، حيث تم تقديم طلب دعم سريع للاحتياجات العاجلة تقدر بـ 427 مليون دولار. في مجالات مثل الإقامة والصحة والتغذية والخدمات اللوجستية.

 

وقال رئيس لجنة الطوارئ اللبنانية في مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن “بعض الدول أبدت استعدادها لإرسال دعم عيني أو مالي، وهذه العملية تنظمها وكالات الأمم المتحدة بالتنسيق مع الوزارة والإدارات اللبنانية هناك”. “آلية تظهر الشفافية والمساءلة والفعالية لضمان الوصول إلى من يستحقونها.”

وأوضح أن نحو مليون شخص إما تأثروا بشكل مباشر بالحرب والعدوان أو نزحوا وهاجروا من منازلهم إلى مناطق أو مراكز إيواء أخرى، مشيراً إلى أن عدد النازحين في مراكز الإيواء المسجلة حتى الآن ارتفع إلى أكثر من 170 ألف شخص. لكن التقدير يتجاوز 250 ألف شخص.

 

وأشار إلى أن مناطق بيروت وصيدا والجنوب وجبل لبنان لم تعد قادرة على استقبال النازحين وأنه تم الطلب منهم التوجه إلى مراكز الشمال التي تأثرت بشكل رئيسي بالحراك كما جاءت تحت وطأة ونتيجة للعدوان الإسرائيلي، قُتل نحو مليون شخص في غضون ساعات قليلة.


شارك