لافروف يلتقي بالصباغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

منذ 6 ساعات
لافروف يلتقي بالصباغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وزير الخارجية السوري بسام الصباغ. ويعتبر هذا اللقاء مهما في سياق تكثيف التعاون بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية التي تنتظر المنطقة.

 

وبدأت المباحثات بين الوزيرين بالتوقيع على وثيقة تعاون لمكافحة العقوبات الأحادية، حيث أكد الصباغ أهمية هذه الوثيقة في تعزيز العلاقات الثنائية. وأكد الصباغ في تصريحاته عقب اللقاء: “ناقشنا علاقاتنا الثنائية ووقعنا وثيقة تعاون لمكافحة العقوبات”.

 

ورغم الأهمية السياسية للاجتماع، أوضح الصباغ أن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لم تناقش خلال المحادثات.

 

يذكر أن بسام الصباغ تولى منصب وزير خارجية سوريا يوم الاثنين الماضي، بعد أن شغل منصب نائب وزير الخارجية منذ آب/أغسطس 2023 وقبل ذلك مندوباً دائماً لسورية لدى الأمم المتحدة. ويأتي تعيينه في وقت تواجه فيه منطقة الشرق الأوسط توترات أمنية وجيوسياسية متزايدة، مما يؤكد أهمية دوره في تعزيز السياسة الخارجية السورية.

 

وتأتي هذه التطورات في سياق استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات التي تواجه الحكومة السورية.

 

نتنياهو يأذن بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت من نيويورك

 

أفادت القناة 13 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجاز الهجوم واسع النطاق على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت من مدينة نيويورك الأمريكية.

 

وجاءت موافقة نتنياهو بعد مشاورات مكثفة مع مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين، لتقييم الوضع في المنطقة والتأكيد على ضرورة تنفيذ هذا الهجوم الذي استهدف منشآت يعتبرها الجيش الإسرائيلي حيوية لعمليات حزب الله العسكرية.

 

وتسبب الهجوم في دمار هائل في المنطقة وأثار مخاوف من مزيد من التصعيد في الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله. وفي هذا السياق، أشارت مصادر عسكرية إلى أن التفجيرات استهدفت مواقع تستخدم لتخزين الأسلحة وإدارة العمليات، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذه الهجمات في سياق مساعي إسرائيل لإضعاف قدرات حزب الله.

 

وجاء الهجوم أيضا في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما أثار قلقا دوليا من احتمال تفاقم الوضع ويؤدي إلى صراع أوسع نطاقا. حدث ذلك خلال سلسلة من النزاعات الحدودية، والتي تضمنت غارات جوية من كلا الجانبين.

 

ويشير مراقبون إلى أن موقف نتنياهو جاء في إطار استراتيجياته لتعزيز القوة العسكرية الإسرائيلية والرد على أي تهديدات للبلاد. وفي هذا الصدد أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في تصريحاته على ضرورة حماية مواطني إسرائيل من الهجمات وأكد أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ القرارات اللازمة لضمان أمن البلاد.

 

وبينما يطلق المجتمع الدولي نداءات لتهدئة الوضع، يظل الوضع في المنطقة متوتراً مع تزايد المخاوف بشأن ردود الفعل المحتملة من جانب حزب الله، والتي تهدد بإثارة جولة جديدة من الصراع مع عواقب بعيدة المدى.


شارك