وزارة الثقافة تحتفي بذكرى بليغ حمدي باحتفالية مبهرة في الأوبرا

منذ 3 ساعات
وزارة الثقافة تحتفي بذكرى بليغ حمدي باحتفالية مبهرة في الأوبرا

نظمت وزارة الثقافة المصرية، ضمن خططها، عرض رموز الموسيقى والغناء بدار الأوبرا المصرية تحت إشراف د. لمياء زايد احتفالية فنية كبيرة في ذكرى الموسيقار بليغ حمدي أحيتها الفرقة الوطنية العربية تحت إدارة المايسترو د. مصطفى حلمي على خشبة المسرح الكبير.

وبحضور جماهيري حاشد في أمسية استثنائية ترددت أصداء الإبداع، استمتع الجمهور بذكريات بليغ حمدي حيث أدت الفرقة باقة من أشهر ألحانه التي لا تزال حية في ذاكرة الجميع ومن بينها أغنية التوبة، فلاير يا هوا، زي الهوى، سلام علي، ليلة م الليال، وحياة الماضي، حبك عمري، وعد، الفقد خسارة، في حب الشباب، حنة، يا قطرات الندى، ليالينا لأني أحبك حب يا حب أعشقك وأنا بعيد عنك.

وأدى الحفل نخبة من الفنانين منهم أحمد سعيد ومحمد طارق وآيات فاروق وأشرف وليد وأحمد عصام وإيمان عبد الغني بروح أعادت ذكريات عصر الغناء الأصيل.

ونظراً لأنغام الفرقة الخالدة، تفاعل الجمهور مع كل عمل بحب وانسجام، في مشهد يجسد مدى ارتباطهم بإرث بليغ حمدي الفني، ويؤكد أن الموسيقى لا تعرف حدود الزمن.

معلومات عن بليغ حمدي

جدير بالذكر أن بليغ حمدي يعتبر من أشهر وأنجح وأغزر الملحنين في فترة الستينيات والسبعينيات في مصر والعالم العربي. ولد في 7 أكتوبر 1931، وأتقن العود في سن التاسعة. التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حالياً).

بدأ مشواره الفني كمطرب، حيث سجل أربع أغنيات في الإذاعة المصرية، ثم تحول إلى التلحين واشتهر عام 1957 عندما قدم أغنيته الأولى لعبد الحليم حافظ (تخونوها)، ليتعاون بعدها مع الغناء المصري والعربي. ومن النجوم أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية، نجاة، صباح وميادة، عزيزة جلال، علي الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد ولطيفة.

وتميزت ألحانه بالبساطة والخفة، وله ألقاب عديدة منها “ملك الموسيقى” و”أغنية الشجن”. توفي في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما، تاركا وراءه ثروة فنية من الألحان لجميع الأنواع الموسيقية تتنوع بين الرومانسية والوطنية والأشعار وأغاني الأطفال والأدعية الدينية، بما في ذلك ألحانه للشيخ سيد النقشبندي ومنه مولاي. الاكثر شهرة .

ومن المعروف أن الفرقة الوطنية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقي والغنائي العربي وإعادة تقديمه بشكل أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقي العربي بشكل منظم طريقة تقديمه لمنع الانقراض.


شارك