بسبب حريق مدريد السيطرة على النيران في الغابات وإجلاء 180 شخصا

اشتعلت النيران في غابات قريبة من العاصمة الإسبانية مدريد، تحديدًا في منطقة “تريس كانتوس”، مما أدى إلى أضرار واسعة النطاق. وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق، في حين تم إجلاء مئات السكان بفعل الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة.
تأكيد السلطات الإسبانية على السيطرة
أكدت السلطات الإسبانية اليوم، الثلاثاء، نجاح فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق الذي أسفر عن مقتل شخص واحد وإجلاء 180 آخرين. كما أشار تقرير هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية إلى استمرار موجة الحر في البلاد، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية في بعض المناطق. وقد حذر العلماء من أن الصيف الحالي هو الأكثر حرارة وجفافًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يزيد من خطر اندلاع حرائق الغابات.
التأثيرات المدمرة للحريق
أفادت صحيفة “الموندو” الإسبانية بأن الحريق دمر أكثر من 1000 هكتار في بلدية تريس كانتوس، مما ألحق أضرارًا بأربعة منازل على الأقل في حي سوتو دي فينويلاس. وقد اضطر نحو 200 شخص لمغادرة منازلهم، وانتقل 100 منهم إلى مراكز إيواء مؤقتة، بينما لا زال 45 شخصًا في انتظار العودة.
الحصيلة البشرية والأضرار
توفي رجل في الخمسينيات من عمره متأثرًا بحروق أصيب بها خلال الحريق، بالإضافة إلى إصابة رجل مسن يبلغ من العمر 83 عامًا بألم في الصدر بسبب الحادث. وقد التهمت النيران حوالي 1000 هكتار خلال ساعات قليلة.
جهود فرق الإطفاء
ساهمت في إخماد الحريق 33 وحدة إطفاء، مدعومة بـ 26 مضخة، و3 شاحنات صهريج، و3 حفارات، بالإضافة إلى طائرات مسيرة. وقد تم استخدام موارد جوية ودعم من وحدة الطوارئ العسكرية والحماية المدنية لتعزيز جهود الإطفاء.