الرئيس السيسي يؤكد أهمية دعم أوغندا بخدمات وآليات مصر لتعزيز التنمية في دول حوض النيل

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي يعكس عمق العلاقات والروابط الصادقة بين مصر وأوغندا، ويعبر عن الإرادة القوية لتوسيع التعاون في مجالات متعددة لصالح الشعبين الشقيقين.
مصر وأوغندا: شراكة استراتيجية
خلال كلمته في منتدى الأعمال، أشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تعتبر أوغندا شريكًا رئيسيًا في منطقة حوض النيل الجنوبي. وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، مشددًا على جهود مصر لجعل أوغندا واحدة من أكبر المستفيدين من البرامج المصرية لدعم التنمية في دول حوض النيل.
تحقيق نمو اقتصادي مشترك
عبر الرئيس السيسي عن أمله في تحسين مستوى التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري، الذي وصل إلى نحو 133 مليون دولار في عام 2024. وأعرب عن تطلعه لمضاعفة هذا الرقم بما يتناسب مع الإمكانيات المشتركة للبلدين.
افتتاح المنتدى ومشاركة القادة
افتتح الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء جلسة منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي بحضور رئيس جمهورية أوغندا، يويري موسيفيني، في إطار زيارته لمصر. وقد شهد الرئيسان الجلسة الافتتاحية، حيث ألقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومويبيسا فرانسيس، وزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي، كلمات افتتاحية، كما تم عرض فيلم تسجيلي يبرز العلاقات التاريخية بين الدولتين.
كلمة الرئيس السيسي في المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
«أخي فخامة الرئيس يويري موسيفيني، أشرف بالترحيب بكم وبأخي يويري موسيفيني في بلده الثاني مصر. نحن نثمن انعقاد هذا المنتدى المهم، الذي يجمع كوكبة من قادة الأعمال من مصر وأوغندا.»
«هذا المنتدى يجسد الروابط العميقة بين بلدينا، ويعكس إرادتنا لتوسيع شراكاتنا في مختلف مجالات التعاون لصالح شعبي البلدين.»
«مصر ترى في أوغندا شريكًا أساسيًا في منطقة حوض النيل الجنوبي، ونسعى لجعل أوغندا من أكبر المستفيدين من الآليات المصرية لدعم التنمية. نتطلع إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري الذي بلغ 133 مليون دولار في 2024، وندعو لمضاعفته حسب الإمكانيات المشتركة.»
«ندعو كذلك لتشكيل مجلس الأعمال المصري الأوغندي وتكثيف تبادل وفود رجال الأعمال، وتشجيع الشركات في البلدين على زيادة الصادرات، خصوصًا في مجالات الزراعة والصناعات الدوائية ومواد البناء.»
«إن انعقاد هذا المنتدى بحضوركم خطوة لتحويل علاقاتنا السياسية إلى مشاريع ملموسة تعود بالنفع على شعوبنا. القطاع الخاص يجب أن يكون المحرك لشراكتنا في الاقتصاد، بينما دور الحكومة هو توفير الأطر القانونية اللازمة لنجاح هذه الشراكات.»
«نؤكد أن مصر تظل دائمًا تمد يد التعاون لأوغندا، شريكة وصديقة، في إطار من الاحترام المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة.»
«أتمنى للمنتدى النجاح ولعلاقاتنا الثنائية الازدهار.»