الفنانة رحمة حسن تتصدر التريند.. من أزمة الصلع إلى طموحات فنية جديدة

عادت الفنانة المصرية رحمة حسن إلى دائرة الضوء مؤخرًا بعد فترة غياب عن الساحة الفنية، حيث أثارت جدلًا واسعًا بتصريحاتها حول حياتها الشخصية والمهنية. رحمة، التي اشتهرت بأدوارها في أعمال مثل "سابع جار" و"سمير وشهير وبهير"، كشفت عن تفاصيل جديدة حول مسيرتها وتحدياتها الأخيرة، مما جعلها محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام.
معاناة صحية ونفسية: أزمة تساقط الشعر
أثارت رحمة حسن موجة من التعاطف بعد إعلانها عن معاناتها من الصلع الجزئي الناتج عن خطأ طبي في أحد مراكز التجميل. ونشرت صورة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام تُظهر تساقط شعرها بشكل واضح، موضحة أنها تعاني من هذه الأزمة منذ عامين. وقالت رحمة إن الحالة النفسية السيئة التي تمر بها، بما في ذلك التوتر والقلق، ساهمت في تفاقم المشكلة. وأضافت: "قلبي مكسور، ومش قادرة أعمل أي حاجة بسبب ده". تفاعل الجمهور مع منشورها بشكل كبير، مشيدين بشجاعتها في مشاركة تجربتها الشخصية.
الخطأ الطبي: حقن المينوكسيديل والميزوثيرابي
كشفت رحمة أن تساقط شعرها تفاقم بعد خضوعها لجلسات حقن المينوكسيديل والميزوثيرابي في مركز تجميل بالزمالك، والتي كان من المفترض أن تكون علاجًا لتحسين صحة الشعر. لكن الاستخدام غير الآمن لهذه العلاجات أدى إلى نتائج عكسية، مما تسبب في إصابتها بالصلع الجزئي. هذا الإعلان أثار نقاشًا واسعًا حول مخاطر العلاجات التجميلية غير المرخصة، حيث حذرت المصادر الطبية من أن الاستخدام الخاطئ لهذه الحقن قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
دراستها ومسيرتها الأكاديمية
في تصريحات أخرى أثارت الجدل، ردت رحمة على سؤال أحد متابعيها حول دراستها، موضحة أنها لم تكمل تعليمها الجامعي. وقالت إنها حصلت على مجموع 50% في الثانوية العامة، ثم التحقت بكلية الحقوق بجامعة القاهرة بنظام التعليم المفتوح، لكنها لم تستكمل دراستها. هذا التصريح فاجأ جمهورها، حيث توقع البعض أن تكون قد أكملت تعليمها الجامعي بالنظر إلى نجاحها الفني.
مسيرتها الفنية: من البدايات إلى اليوم
بدأت رحمة حسن مسيرتها الفنية كعارضة أزياء، حيث ظهرت في فيديوهات للمطرب نديم نور وشاركت في إعلانات تجارية. ثم انتقلت إلى التمثيل بدور صغير في فيلم "ألف مبروك" مع أحمد حلمي، لتتوسع أدوارها لاحقًا في أعمال مثل "العالمي" مع يوسف الشريف و"سابع جار" مع دلال عبد العزيز. خلال مسيرتها، شاركت في 17 مسلسلاً و7 أفلام، منها "ملف سري" عام 2022، وهو آخر أعمالها الفنية. حاليًا، أعربت رحمة عن رغبتها في العودة إلى التمثيل، قائلة: "أتمنى قريبًا أرجع لأن عندي أحلام كتير عايزة أحققها".
أزمات شخصية ودعم الجمهور
لم تكن أزمة الصلع هي التحدي الوحيد في حياة رحمة حسن، فقد واجهت أزمات شخصية أخرى، منها وفاة والدها نتيجة عدم قدرتها على تحمل تكاليف علاجه بسبب ظروف مالية صعبة. كما تعرضت للتحرش وأغلقت حسابها على إنستغرام مؤقتًا بسبب الأحداث في فلسطين، معبرة عن تضامنها مع القضية. هذه المواقف زادت من تعاطف الجمهور معها، حيث أشاد الكثيرون بشجاعتها في مواجهة هذه التحديات ومشاركتها مع الجمهور.
طموحات المستقبل
على الرغم من التحديات، تظل رحمة حسن متفائلة بشأن مستقبلها الفني. أعربت عن رغبتها في تحقيق المزيد من الإنجازات والعودة إلى الساحة الفنية بقوة. تصريحاتها الأخيرة تعكس إرادة قوية لتجاوز الصعوبات الشخصية والصحية، مما يجعلها مصدر إلهام لمحبيها الذين يدعمونها في كل خطوة.