أحمد موسى يوضح الفرق بين الوعود الأمريكية والعمل الفرنسي

منذ 4 ساعات
أحمد موسى يوضح الفرق بين الوعود الأمريكية والعمل الفرنسي

كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمصر عام 2009، مشيرا إلى أن الزيارة كانت مشروطة بحضور جماعة الإخوان الإرهابية في خطابه. وهذا ما دفع الرئيس السابق حسني مبارك إلى الابتعاد عن الخطاب احتجاجاً على هذه الأوضاع.

وفي برنامجه «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، سلط موسى الضوء على الفرق بين ما أسماه «الوعود الأمريكية» التي لم يتم الوفاء بها و«العمل الفرنسي الجاد» على الأرض، في إشارة إلى الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.

وقال إن زيارة ماكرون عكست التزاما حقيقيا بالتعاون مع مصر، مضيفا: “الرئيس الفرنسي لم يتحدث فقط، بل تعهد أيضا صراحة بدعم الاستثمارات في مصر وأكد أن الاستثمارات في مصر هي استثمارات في بلد مستقر وآمن”.

وأضاف موسى أن الدعم الأميركي للتعليم تراجع. ألغت الولايات المتحدة عدداً من الدعم التعليمي، خلافاً لإعلان ماكرون الذي تحدث فيه عن دعم الوكالة الفرنسية للتنمية لبرامج تعليمية في مصر.

وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي يرغب في تعزيز اللغة الفرنسية كلغة ثانية في مصر وتحل محل الإنجليزية، مؤكداً أن ذلك يعكس رغبة فرنسا في تعزيز شراكتها الثقافية والتعليمية مع مصر.

وأكد موسى أن ماكرون تحدث عن مصر بطريقة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن كلماته ترجمت إلى عدة لغات حول العالم، ما يعكس قوة الرسائل التي نقلها خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.


شارك