أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: التهجير القسري للفلسطينيين لن يحدث حتى لو كلفنا ذلك حياة الـ100 مليون مصري

• لن يكون هناك تهاون في حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه… ولن تكون هناك تصفية لقضيته
• سيناء خط أحمر وغير قابل للتفاوض. إن الشعب المصري، من بين كل الشعوب، متحد خلف قيادته
• لن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين، حتى لو كلف ذلك حياة 100 مليون مصري
• لا تختبروا صبر مصر وشعبها وقائدها على خطة الطرد الآثمة
• التصريحات بالطرد ستؤجج نار المنطقة كلها.. ولن تحل المشكلة على حساب الدولة المصرية أو العربية.
• قصة حشود الفلسطينيين العائدين إلى غزة هي أبلغ رد على خطة الطرد وتمسك هذا الشعب العظيم بقضيتها.
• الاحتلال هو أصل المشكلة، وليس الفلسطينيين أصحاب الأرض والحقوق
• ليس هناك بديل لتحقيق السلام الدائم سوى سحب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية
لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
جدد النائب محمد أبو العينين، ممثل مجلس النواب، دعمه الكامل للموقف الوطني والتاريخي والشجاع للرئيس السيسي منذ اليوم الأول للحرب، في رفضه القاطع لطرد الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية. أو التنازل ولو عن شبر واحد من أرض مصر وإعلان الدعم الكامل لأي قرارات يتخذها الرئيس لحماية بلاد مصر وسيادتها وأمنها.
وقال أبو العينين في بيان له اليوم، إنه لن يكون هناك تنازل عن أي شبر من أرض سيناء، ولن يكون هناك تسامح مع الشعب الفلسطيني الأصيل الذي يناضل لاستعادة حقه التاريخي في أرضه. ولن تكون هناك تصفية لقضية كل عربي. سيناء خط أحمر وغير قابل للتفاوض، ويقف الشعب المصري بكل فئاته وتوجهاته ومؤسساته صفاً واحداً خلف قيادته.
وأشار النائب بمجلس النواب إلى أن الإعلانات الخاصة بالتهجير القسري للفلسطينيين لن يتم تنفيذها، حتى لو كلفتنا حياة 100 مليون مصري. وقد قوبلت هذه الخطة برفض الشعب المصري برمته وحذرت الدول والشعوب العربية من أن هذه التصريحات حول خطة الطرد ستشعل النار في المنطقة بأكملها. ولن تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية أو العربية، فلا تختبروا صبر مصر وشعبها في مواجهة هذا المخطط الآثم.
وتابع أبو العينين: “منظر حشود الفلسطينيين العائدين إلى غزة سيرا على الأقدام اليوم، مهيب وملحمة إنسانية بعد 15 شهرا من الحرب، وأبلغ رد على خطة التهجير ووفاء هذا الشعب العظيم لقضيته”. وكل حبة تراب في وطنه لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني ولن تسمح بتكرار نكبة 1948”.
وأشار إلى أنه لتحقيق السلام الدائم لا يوجد بديل آخر سوى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وليس انسحاب الفلسطينيين من أراضيهم. إن الاحتلال هو أصل المشكلة وليس الفلسطينيين أصحاب الأرض والحقوق، وهذا يتطلب أن تتحمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة مسؤولياتهما وتضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال وتبني الأمرين. – حل الدولة يتم تنفيذه وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن مصر مستمرة في دعمها السياسي والإنساني الثابت لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بحقوقه التاريخية حتى تحرير بلاده وإقامة دولته المستقلة.
ونؤيد كافة الجهود التي تبذلها القوات المسلحة لتأمين حدود مصر، وجهود أجهزة الأمن الوطني المصرية لإدارة الشأن الفلسطيني، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودفع عجلة المصالحة الوطنية الفلسطينية بما يحقق الأهداف العادلة. ويضمن السلام الشامل والدائم ويحمي أمن مصر القومي.
وأخيراً وإلى الأبد.. وتحتفظ مصر كلمتها العليا وسيادتها الكاملة وحقها الأصيل في حماية أرضها والحفاظ على مقدراتها.. الأرض التي دفعت مصر ثمناً باهظاً من أجلها بدماء شعبها الطاهرة لتحريرها منها. براثن العدوان وأطماع الأشرار.