الاحتكار والقرارات المفاجئة.. شعبة الاتصالات تفسّر أسباب ارتفاع أسعار الهواتف
أوضح وليد رمضان، نائب رئيس الاتصالات والاتصالات المتنقلة بجمعية الغرف التجارية، أسباب ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة في الأسواق خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن الارتفاع يعود إلى عاملين أساسيين: الدولار. سعر الصرف وحجم العرض والطلب في السوق.
وقال في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “قاعة التحرير” المذاع على شاشة “صدى البلد” مساء السبت، إن سعر الدولار يشهد استقرارا حاليا. لكن العامل المؤثر بشكل مباشر هو العرض والطلب، وهناك «مخاوف من إيقاف الهواتف من الخارج»؛ مما دفع الكثير من الناس إلى الامتناع عن شرائها.
وأرجع سبب هذه التخوفات إلى «عدم تحديد موعد سابق لتطبيق القرار الجديد»، مؤكداً أن دائرة الاتصالات تؤيد تنظيم السوق. لكن «لا بد من إعلان مسبق ينبه المواطنين إلى أن هناك قراراً سينفذ في يوم معين ويؤثر عليكم؛ لكن لا يمكننا اتخاذ قرار مفاجئ. والسبب في ذلك هو أنه لم يتم تحديد موعد مسبق لتنفيذ الإجراءات المتخذة”.
وأشار إلى أن “نقص الهواتف في السوق” سبب مهم آخر لارتفاع الأسعار، خاصة أن الهواتف المصنعة محليا لا تلبي سوى 20% من طلب السوق بينما الـ80% المتبقية مستوردة.
وأوضح أنه «منذ نحو شهر والجميع متردد في استيراد الهواتف من الخارج خوفاً من إيقافها ويفاجأون بطلب ضريبة تبلغ نحو 39%»، إضافة إلى إقبال المستهلكين على شراء كميات كبيرة وكبيرة. سريع. تحسبا للقرارات القادمة.
كما أشار إلى أن “الاحتكار يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع الأسعار”، وقال: “نطالب بأن تتمكن جميع الشركات من الاستيراد بسهولة وألا يقتصر الأمر على ثلاث أو أربع شركات هي الوحيدة التي تستورد، و”. ممارسة احتكارية واضحة جدًا”.
