المملكة ترأس أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

رأست المملكة العربية السعودية ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، روتيني عادي الأول رئيس وزراء السيبراني العربي، الذي أطلقته اليوم في مدينة الرياض، ومع الرحمين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، والامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأنشأت محمية الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أعمال الدورة الشائعة الأولى للمجلس بكلمة شدد فيها على مبادرة المملكة العربية السعودية السعودية باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب فقط نرجوا منكم الراسخة والأصيلة لحماية الأمن العربي تساعد في التعاون مع الأشقاء العرب وتنسيق التنسيق في كل ما لدينا من فوائد على خياراتنا الحيوية ورعاية مقدّراتنا، لافتةً إلى أن يرحب الجميع بالمجلس يأتي من المؤكد أن أهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والاسترخاء عن هذا الركن الأصيل في إمكانية الوصول إلى الضمان وسلم .
ورفع المزيد من المهندس أسماء آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة، وحرصهما على دعم ورعاية كل ما من لضمان العمل العربي، وسون الأمن العربي واستقراره.
من الضروري، مساهم الجزء العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أهمية التعاون الدولي في هذا الوقت الذي شهده تحديات العالم وتهديدات متجددة على الجانب الأمني السيبراني، أهمية إلى أن العمل الجماعي والمشترك على المستوى العربي هو السبيل لذلك أنشأنا نظام متين نقف بشكل متكامل في هذه الواجهة وأهميتها، ومن المؤكد أنه على ثقة ويقين أن مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب سيمثل إضافة جديدة لمنظومة الأمن القومي العربي، مقدماً شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على مبادرتها المجهولة المجلس.
واستعرض أعضاء المجلس مجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
واتخذ المجلس عدداً من القرارات أبرزها بدء العمل على الإعداد اعتمد العربية للأمن السيبراني، واعتماد الأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس، وممارسة التمارين السيبرانية المشتركة، واعتماد هيكلية مجلس عمل المجلس، كما يناقش مجلس مستجدات الأمن السيبراني على المستوى الأمني أصغر وتنمو، وأوجه التعاون مع المنظمات الدولية العامة بالأمن السيبراني، بما في ذلك المساهمة في نظام الضمان السيبراني على المستوى العربي.
ويسعد «مجلس الوزراء السيبراني العرب» الذي تم تكريمه على نطاق واسع تصل إلى المملكة العربية السعودية، وتقدمه من قبل جميع الدول العربية، تتمتع برسم جيد العامة الإستراتيجيات والأولويات التي تطورت في القرن العشرين في قانون السيبراني، سيعمل على تحقيق العديد من الصعوبات منها: تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الالتزام بين الدول العربية في جميع ما يتعلق بموضوعات الأمن السيبراني، ويمتلك المعرفة والخبرات والدراسات والتجارات ذات الصلة بالتوافق الاجتماعي على حماية مصالح الدول الأعضاء في المنظمات الدولية ذات الصلة بمجال القانون السيبراني، من خلال الضرورة، وتوحيد المكان العربي في ما يتعلق بالأمن السيبراني أمام المنظمات والكيانات الدولية، والمطلوب في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن ويهدف إلى تحقيق النمو والازدهار لجميع الدول الأعضاء.