بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان

أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان وسط ضغوط عسكرية متزايدة تمارسها الصين على الجزيرة.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن هذه الخطوة جاءت بعد الموافقة المسبقة على حزمة مساعدات بقيمة 567 مليون دولار في سبتمبر الماضي.
وقال البيان إن بايدن -قبل شهر من انتهاء ولايته- طلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن تسهيل نشر مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان، ولم تقدم الحكومة الأميركية مزيدا من التفاصيل حول طبيعة هذه المساعدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تلقت تايوان 38 دبابة قتال رئيسية حديثة من طراز أبرامز من الولايات المتحدة، مما عزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديد المتزايد من الصين.
وتكرر واشنطن باستمرار دعمها الأمني لتايوان، مما يثير غضب بكين، التي تعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
وأعربت بكين عن غضبها إزاء الدعم الدولي المتزايد لتايوان واتهمت واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، لا سيما من خلال تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتايبيه.
وأكدت الصين مجددا تمسكها بخيار استخدام القوة “للتوحيد” مع تايوان، معتبرة ذلك خيارا “حتميا”.
وتزامنت المساعدات مع تصاعد التوترات العسكرية، حيث أعلنت تايبيه الأسبوع الماضي عن نشر ضخم لنحو 90 سفينة حربية صينية بالقرب من مياهها، وهو أكبر استعراض للقوة منذ سنوات لم تؤكده بكين.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية يوم الثلاثاء الماضي إنها رصدت 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية بالقرب من الجزيرة، بعد أيام من رحلة خارجية للرئيس التايواني لاي تشينغ تي أثارت إدانة شديدة في بكين.