«فورين بوليسي»: الاستقرار في سورية «حلم بعيد المنال»

حلب هي بوابة تجارية تربط آسيا الصغرى شمالاً، وبلاد ما بين النهرين شرقاً، وبلاد الشام جنوباً. وكانت حلب دائما عرضة لطموحات القوى الكبرى مثل الرومان والعثمانيين، مما يجعلها منافسا دائما لدمشق. والسيطرة على هذا المركز الاقتصادي خطوة أساسية لأي حاكم في دمشق.
الساحل: يعتبر الشريط الساحلي موطناً للأقليات الدينية مثل العلويين والمسيحيين. ولضمان بقائها، لجأت هذه الأقليات منذ فترة طويلة إلى التحالفات مع القوى الأجنبية مثل فرنسا وروسيا.
الشرق: وادي الفرات، وهو جزء من منطقة الجزيرة التاريخية الممتدة بين العراق وسوريا وتركيا، موطن للقبائل العربية المتنقلة التي تتمتع بمرونة كبيرة.
جنوب. توفر منطقة جبل الدروز وهضبة حوران ملجأ للأقليات المضطهدة مثل الدروز.
وبحسب المجلة، فإن الموقع الجغرافي أدى إلى تفتيت سوريا، حيث كانت دمشق، العاصمة المحاصرة، محدودة في قدرتها على اختراق مناطق أخرى؛ وكانت حلب تحت تأثير القسطنطينية وإسطنبول. ويربط ممر حمص – حماة – إدلب غير الآمن المركز السياسي بالبوابة التجارية.
وكانت الموصل دائما تحت سيطرة قوة موحدة، في حين أن الشريط الساحلي الضيق على البحر الأبيض المتوسط وجبل الدروز منطقتان منفصلتان تماما. ولم تكن دمشق، عاصمة البلاد، تسيطر على حلب والرقة قبل إنشاء سوريا الحديثة.
وبحسب المجلة، فإن الصراع السوري الأخير أعاد إحياء الجغرافيا كعامل مهم في الحرب، بينما احتفظت دمشق بالسيطرة على الساحل بفضل دعم روسيا، لكن ممر دمشق-حلب ظل نقطة الصراع الرئيسية.
ومن خلال سيطرتها على ممر حمص-حماة، تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق النصر. ومع ذلك، فإن أي قوة جديدة تسيطر على دمشق ستدرك قريباً أنها لن تكون قادرة على السيطرة على جغرافية سوريا الممزقة.
الشرق… بين العراق وسورية وتركيا، وشكل موطنًا لقب عربي متنقل تتمتع بمرونة كبيرة.
الجنوب… المضطهدة مثل الدروز.
باختيار المجلة، الجغرافيا تشير إلى تفتيت سورية، فدمشق، أصبحت العاصمة المحاصرة قادرة على الوصول إلى مناطق أخرى مدى؛ ورب كان تحت تأثير القسطنطينية – إسطنبول؛ والممر غير حمص – حماة – والتي تربط المركز السياسي بالبوابة تجاري.
حتى تكون تحت ملكية جنسية موحدة، أما الشريط الساحلي الضيق على البحر الأبيض المتوسط وبل الدروز فهما منطقتان بشكل منفصلتان. ولم تكن دمشق، عاصمة البلاد، وتستطيع قطة على حلب والرقة تنشئ قبل سورية الحديثة.
في مجلة المجلة، الصراع السوري الثالث والنشأة السياسية كعامل رئيسي في الحرب، فقد سيطرت «داعش» على الرقة والموصل، بينما أخذت دمشق بسيطرتها على الساحل الكامل لروسيا، لكن فسحة الرابط بين حلب دمشق الأساسي نقطة الصراع.
ومن خلال السيطرة على ممر حمص – حماة، وبالتالي الفصائل المسلحة منها تحقيق النصر، ومع ذلك، أي قوة جديدة تسيطر على دمشق ستدرك عاجلا أنها لن تتمتع بالهيمنة على الجغرافيا السورية الممزقة.