مقيمي ومواطني الإمارات يطلبون من إدارة المرور سرعة توحيد هذه الإشارات خوفا على المجتمع

تشهد طرق الإمارات العديد من الحوادث الناتجة عن تجاوز بعض السائقين لإشارات السهم الحمراء، وهو ما دفع العديد من الجهات والمواطنين إلى المطالبة بتوحيد إشارات التقاطعات في الإمارات بهدف الحد من هذه المخالفات وتعزيز السلامة المرورية. وتأتي هذه المطالبات في إطار السعي المستمر لتقليل الحوادث وتحقيق انسيابية أكبر في حركة السير داخل المدن وعند التقاطعات الحيوية.
مطالبات بتوحيد عمل إشارات السهم والتقاطعات الضوئية
طالب عدد من السائقين في دولة الإمارات الجهات المعنية بتوحيد توقيت فتح وإغلاق إشارات المرور، وخاصة إشارات السهم المخصصة للاتجاهات اليسارية، مؤكدين أنها تسبب ارتباكًا لبعض قائدي المركبات وتؤدي إلى وقوع حوادث مرورية جسيمة.
إحصاءات توضح خطورة الوضع
كشفت وزارة الداخلية أن عدد الحوادث الناتجة عن تجاوز إشارة السهم الحمراء بلغ 80 حادثاً خلال العام الماضي، وهو ما يعكس خطورة عدم الانتباه لهذا النوع من الإشارات المنتشرة في التقاطعات الكبرى.
اقتراحات لحلول مرورية فعالة
اقترح السائقون عدة حلول، من أبرزها:
-
توحيد توقيت إشارات السهم مع الإشارات الأمامية.
-
تمييز المسار المؤدي إلى اليسار بلون أرضي مختلف أو إشارات ضوئية واضحة.
-
إنشاء فاصل أو رصيف يفصل بين الاتجاهات.
هذه الحلول تهدف إلى تقليل الارتباك وزيادة الوعي بمخاطر تجاوز الإشارات.
حملة توعوية من شرطة أبوظبي
شاركت شرطة أبوظبي مقطع فيديو حقيقي لحادث نتج عن تجاهل إشارة السهم الحمراء، ضمن مبادرة "لكم التعليق"، مشددة على أهمية الانتباه للطريق وعدم الانشغال باستخدام الهاتف أثناء القيادة.
العقوبات القانونية للمخالفين
بحسب قانون رقم (5) لسنة 2020 في إمارة أبوظبي، فإن مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء تؤدي إلى:
-
غرامة 1000 درهم.
-
12 نقطة مرورية.
-
حجز المركبة لمدة 30 يومًا.
-
دفع 50 ألف درهم لفك الحجز.
-
سحب رخصة القيادة لمدة 6 أشهر.
تفاعل المجتمع ومقترحات إضافية
تفاعل القراء بشكل واسع مع الحادث المصور، حيث أكد بعضهم أن الانشغال بالهاتف وفقدان التركيز هما السبب الرئيسي، واقترحوا حلولًا مثل وضع أقماع فصل أو حارات مميزة للإشارة اليسارية، إلى جانب تكثيف حملات التوعية المرورية.