مصطفى بكري يكشف دور استشهاد أنس الشريف في فضح الإرهاب الصهيوني ضد الناقلين لحقيقة الإبادة والتجويع
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن استشهاد أنس الشريف، مراسل الجزيرة في غزة، وزملائه، يعكس الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف كل من يسعى لنقل الحقائق وكشف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
وفي تغريدة له عبر منصة “إكس”، أضاف بكري: “أنس الشريف ليس الصحفي الوحيد الذي ضحى بحياته على يد القتلة الصهاينة، بل نواجه طابورًا طويلًا من شهداء الشرف والحقيقة”.
استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع بعد قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وأكدت التقارير أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء هذا القصف بلغ سبعة، في إطار السياسة الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الصحفيين، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
كما أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أسماء الصحفيين الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلية، وهم: أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، ومحمد نوفل.
وقد أدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة بشدة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا مسؤوليته عن استشهاد الصحفيين بسبب القصف المباشر على خيمة الصحفيين في محيط المستشفى.
الجدير بالذكر أن أنس الشريف، قبل رحيله بساعات، نشر تنبيهًا عبر حسابه على “فيس بوك” يشير فيه إلى التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم شامل على قطاع غزة.
وقال إن المدينة تعاني منذ 22 شهرًا من قصف متواصل من البر والبحر والجو، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وإصابة مئات الآلاف.
تأتي استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع وغيرهم ضمن مسلسل السياسة الوحشية للاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الصحفيين في محاولة بائسة لإسكات الأصوات التي تنقل الحقيقة إلى العالم.
