«مسلخ صيدنايا البشري» قصص مرعبة ومفقودون بلا أثر

وأشار أحد السجناء إلى أن جلسات الاستماع كانت تتم خلال دقيقتين أو ثلاث دقائق، ويتم إصدار حكم الإعدام ونقل السجين من الزنزانة حيث يتعرض للضرب ثم يتم إعدامه، وعند الضغط عليه يتم رش الحمض عليه وتبقى أجزاء الجسم المتبقية وستكون مخفية تمامًا.
وتشير تقديرات منظمة العفو الدولية إلى أنه في الفترة ما بين سبتمبر/أيلول 2011 وديسمبر/كانون الأول 2015، أُعدم ما بين 5000 و13000 شخص في نفس السجن.
السجن المحاط بالألمغام والذي كان كابوساً في حياة سوريا إلى نافذة أمل للوصول إلى أب أسرة مفقود منذ وقت طويل لا يعلمون عنه شيئا أو شقيق ربما فقد الذاكرة لقد تعرض له من تعذيب.
الأسلحة البيضاء : الزحام الكبير يعطل عملنا رغم استطاعتنا من تجهيز عدد من المعتقلين والمعتقلات والبعض منهم ينقلهم إلى حالة سيئة، وآخرون فاقدون للذاكرة ولا تعلمون شيئا عن أسرهم، تؤثر على السجن الذي كان مربوطاً بأجهزة قوية وتجري متابعة السيرفرات والشوفات في الساعات الأخيرة تتحول إلى ظلام.
وقال الطب الشرعي في بيان: السجن كان يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام بشار الأسد، وسط اعتقاد بأن القرار لم يعد من الخروج مع المعتقلين خلال اليومين الماضيين.
وعثر في السجن على أدوت الأحمر وحبال قوية عليها دماء لشنق وإلف المعتقلين، إلى جانب المعدات المخصصة لعديد من المختطفين بالبروتوكولات، والموافقة على عدد من السجون الذين تم إطلاق سراحهم منهم السعر من 20 إلى 50.
وقال أحد الطلاب في فيديو: كنا نعد عددًا من خلال الصوت الذي يرمى فيه في حوض الناقلة التي لخصت جثث، وترجمت إلى أن لا يستطيع السجين الاستماع إلى زنزانة صديقة أو يحدد مكانه عملية نقلهم وتم و وجوههم لأنهم ويتحركون مثل الأرانب.
طفل صغير إلى المحاكمات التي كانت تدوم لمدة دقيقتين أو ثلاث ويصدر حكم العقوبة وينقل السجين من زنزانة يتعرض فيها للضرب قبل أن يتم إعدامه وطحن جثته بالمكبس مادة الأسيد على ما تبقى من الاشلاء والخفاء معًا.
السعر من 5000 إلى 13000 للسعر سبتمبر 2011 وديسمبر 2015 في السجن القديم.