مصطفى بكري يوجه اتهامات للإخوان الإرهابية باستخدام القضية الفلسطينية كستار لفشلها السياسي في مصر

أكد الإعلامي مصطفى بكري وجود تحالف واضح بين تنظيم الإخوان والاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن جماعة الإخوان، التي تعرضت للانهيار في مصر وفي دول عديدة، وجدت في أحداث عملية “طوفان الأقصى” فرصة جديدة للعودة، من خلال شعارات دعم القضية الفلسطينية. كما استغلت الجماعة هذه القضية لاستقطاب المتعاطفين وإدماجهم ضمن مؤيديها.
تحريض الجماعات الإرهابية ضد مصر والأردن
تحدث بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار”، الذي يُبث على قناة “صدى البلد”، عن بدء التنظيمات الإرهابية منذ 7 أكتوبر 2023 في التحريض ضد مصر والأردن، متهمةً إياهما بالتقاعس عن دعم غزة، رغم الجهود المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات ووقف الحرب.
استغلال الجماعة لقضية غزة
وأشار بكري إلى أن هذا التحالف يسعى إلى تحميل مصر والأردن مسؤولية ما يحدث في غزة، بينما تُبرئ إسرائيل من الجرائم التي ترتكبها. وأوضح أن الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية كسلاح ضغط ضد الدولة المصرية، وبدأت حملة تشويه متعمدة ضدها.
جمع التبرعات والتغطية على الفشل السياسي
أوضح بكري أن التنظيم الإخواني استغل القضية الفلسطينية للتغطية على فشله السياسي، حيث قام بجمع التبرعات باسم غزة. وأكد أن الجماعة فتحت حسابات في تركيا لجمع الأموال، لكن لم تصل منها إلى أهالي غزة سوى 15% فقط، مما يشير إلى أنهم تاجروا بالدم الفلسطيني.
مخططات الإخوان للتعامل مع الأوضاع في المنطقة
كما أكد بكري أن الإخوان استغلوا ما شهدته سوريا كفرصة لطلب الدعم من إسرائيل والغرب لتنفيذ مخططهم. وأضاف أن الجماعة وضعت سيناء كهدف مباشر في مخططاتها منذ البداية، ولم تعترض على سيناريو التهجير، بل شاركت في اجتماعات مع الموساد في لندن في يونيو 2025، بحضور ثلاثة من ممثلي الجماعة. حيث تم الاتفاق على تصعيد الحملة ضد مصر والأردن وتحضير سيناريو التهجير إلى سيناء والأردن.