كشف تفاصيل خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء من خلال اجتماع الإخوان والموساد في لندن على لسان مصطفى بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري عن وجود تحالف بين جماعة الإخوان والمحتل الإسرائيلي، بهدف تحميل مصر والأردن مسؤولية الأحداث الجارية في غزة، وبالتالي تبرئة إسرائيل من الجرائم التي ترتكبها.
استغلال القضية الفلسطينية
أكد مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد أن جماعة الإخوان، التي شهدت انهيارًا في مصر ودول عدة، وجدت في أحداث “طوفان الأقصى” فرصة للعودة عبر شعارات دعم القضية الفلسطينية. وقد استخدمت الجماعة قضية غزة كوسيلة ضغط ضد الحكومة المصرية، وبدأت حملة تشويه متعمدة ضد الدولة.
تجارة الدم الفلسطيني
وأوضح بكري أن التنظيم الإخواني استغل القضية الفلسطينية للتغطية على فشله السياسي، ولجمع التبرعات باسم غزة. حيث قاموا بفتح حسابات في تركيا لجمع الأموال، لكن لم يصل لأهالي غزة سوى 15% فقط من تلك التبرعات. أكد بكري أن الجماعة قد تاجرَت بالدم الفلسطيني لمصالحها الخاصة.
استقطاب المؤيدين الجدد
أضاف بكري أن الإخوان استغلوا أحداث “طوفان الأقصى” لاستقطاب مؤيدين جدد، مشيرًا إلى أنهم بدأوا حملات لجذب المتعاطفين مع القضية، واستخدموا الوضع في سوريا كدافع لطلب الدعم من إسرائيل والغرب لتنفيذ مخططاتهم.
التحريض ضد مصر والأردن
تابع بكري أن التنظيمات الإرهابية بدأت منذ 7 أكتوبر 2023 بالتحريض ضد مصر والأردن، متهمة إياهما بالتقاعس عن دعم غزة، على الرغم من الجهود المصرية المستمرة لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
مخططات الإخوان في سيناء
وأشار بكري إلى أن الإخوان جعلوا من سيناء هدفًا مباشرًا في مخططهم منذ البداية، ولم يرفضوا حتى سيناريو التهجير. حيث شاركوا في لقاءات مع الموساد في لندن خلال يونيو 2024 بحضور ثلاثة من ممثلي الجماعة، وتم الاتفاق خلالها على تصعيد الحملة ضد مصر والأردن والتحضير لسيناريو التهجير إلى سيناء والأردن.