«الكويت» تعقد 5 مذكرات تفاهم مع مؤسسات طبية فرنسية لتعزيز الخدمات الصحية والأبحاث والتدريب الطبي

منذ 7 ساعات
«الكويت» تعقد 5 مذكرات تفاهم مع مؤسسات طبية فرنسية لتعزيز الخدمات الصحية والأبحاث والتدريب الطبي

وقع وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي، اليوم الجمعة، خمس مذكرات تفاهم مع خمس مؤسسات طبية وصحية فرنسية كبرى لتطوير الخدمات والتدريب والأبحاث.

وبحسب بيان لوزارة الصحة الكويتية، وقع وزير الصحة الكويتي اليوم في باريس مذكرات تفاهم مع مجموعة ألمفيفا، ومستشفى كوري، ومستشفى فوش، ومعهد مونتيسوري، ومستشفى مؤسسة روتشيلد، وهي مؤسسات لها تاريخ طبي وأكاديمي طويل في فرنسا وأوروبا.

وأضاف البيان أن المذكرات الخمس تشمل مجالات الأورام وأمراض القلب وزراعة الأعضاء والتعليم والبحث العلمي.

من جانبه، أكد وزير الصحة الكويتي في تصريح للتلفزيون الكويتي أن هذه الخطوة “تمثل بداية جديدة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية الحكيمة بقيادة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لتعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الفرنسية الرائدة”.

وأضاف أن التوقيع “يمثل مرحلة جديدة في العلاقات الصحية الثنائية بين الكويت وفرنسا ويهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الطبية من خلال تبادل المعرفة والتعاون في مجالات التدريب والبحث العلمي المتخصص”.

وأوضح أن مذكرات التفاهم تغطي مجالات طبية متنوعة، منها الأورام وأمراض القلب وزراعة الأعضاء، وغيرها من التخصصات الطبية، مما سيسهم في رفع كفاءة قطاع الرعاية الصحية الكويتي وتقديم أفضل رعاية للمرضى.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الصحية الخارجية الدكتور هشام كلندر أن مذكرات التفاهم تحتوي على عدد من الركائز الأساسية التي تهدف إلى رفع مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى في الكويت.

وقال كالاندر إن ذلك يتضمن تقديم الاستشارات الطبية المتخصصة من قبل نخبة من الخبراء الدوليين، ما يسمح للمرضى بالاستفادة من أحدث التطورات في علاج الأمراض دون الحاجة للسفر إلى الخارج.

وأوضح أن المذكرات تنص أيضاً على إدخال برامج تدريبية متقدمة، بما في ذلك المنح الدراسية الدولية وبرامج المراقبة الطبية، للمساعدة في تطوير مهارات الكوادر الطبية الوطنية وزيادة كفاءتها في تشخيص وعلاج الأمراض وفقاً لأحدث المعايير العالمية.

وأشار إلى أن البرنامج ينص أيضًا على استضافة أطباء زائرين لتعزيز التبادل العلمي والمهني، مما يُتيح فرص اكتساب وتطبيق الخبرات المتقدمة محليًا. وأشار إلى أنه سيتم تفعيل خدمات التطبيب عن بُعد، مما يُتيح الوصول إلى الخبرات الطبية العالمية دون الحاجة للسفر. كما سيتم تعزيز الدعم التشخيصي من خلال استخدام أحدث التقنيات لتحليل العينات والصور الطبية، مما يزيد من دقة التشخيص ويُسهم في تحسين خطط العلاج.

وأوضح أن المذكرات تتضمن أيضاً تطوير إدارة الإحالة الطبية لضمان وصول المرضى إلى المستشفيات المتخصصة وفقاً لاحتياجاتهم الصحية، فضلاً عن تحسين البحث العلمي من خلال إجراء التجارب السريرية المشتركة لتطوير علاجات جديدة وتحسين فعالية العلاجات الحالية.

يُذكر أن مذكرات التفاهم وُقِّعت اليوم في حفل رسمي بمقر السفارة الكويتية في باريس، بحضور وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي، وسفير الكويت لدى فرنسا عبد الله الشاهين، ووكيل وزارة الصحة للخدمات الصحية الخارجية الدكتور هشام كلندر، ومدير إدارة الصحة الفرنسية الدكتور علي الموسوي، وممثلين عن المؤسسات الصحية الفرنسية الموقعة.


شارك