الصحة العالمية تحذر: الوحدة تؤدي لوفاة شخص كل عشر دقائق حول العالم!

أكدت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الوحدة تتسبب في وفاة شخص كل عشر دقائق، أي ما يعادل أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا. وهذا يعني أن واحدًا من كل ستة أشخاص حول العالم يعاني من الوحدة.
وقالت لجنة الاتصالات الاجتماعية في تقرير صدر يوم الاثنين إن جميع الفئات العمرية معرضة للخطر، وفي البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل، يتأثر ربع السكان بالوحدة، مقارنة بنحو 11 في المائة في البلدان الغنية.
أكد فيفيك مورثي، رئيس اللجنة، أن زيادة التفاعل الاجتماعي تُسهم في تحسين الصحة. وأضاف: “يجب علينا معالجة هذه المشكلة بشكل عاجل”. كما دعا إلى تقييم أثر استخدام التكنولوجيا في التعليم.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن أسفه لهذا الأمر، قائلاً: “يشعر عدد متزايد من الناس بالعزلة أو الوحدة، على الرغم من الفرص التي لا حصر لها للتواصل الاجتماعي”.
وحذر التقرير من تأثير الإفراط في استخدام الشاشات أو العلاقات السلبية عبر الإنترنت على الصحة العقلية.
يمكن للروابط الاجتماعية أن تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وتُحسّن الصحة النفسية، وتمنع الوفاة المبكرة. كما أنها تُعزز المجتمعات وتُسهم في التقدم الاقتصادي.
ودعت اللجنة إلى بذل جهود عالمية لتعزيز الروابط الاجتماعية، وحثت منظمة الصحة العالمية على تشجيع البلدان والمجتمعات والأفراد على جعل هذا الأمر أولوية قصوى للصحة العامة في جميع البلدان.