«الإيسيسكو» وصندوق الأمم المتحدة يتعاونان لتعزيز التنمية الاجتماعية: شراكة جديدة نحو مستقبل أفضل

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على أهمية تنمية مهارات الشباب في المنظمة، مشيرًا إلى أنهم ركيزة أساسية للتنمية والتقدم، ومورد بشري ثمين. وأشار إلى أن الإيسيسكو قطعت شوطًا كبيرًا في هذا الصدد، إيمانًا منها بأن الشباب هم مصدر الإبداع والابتكار.
جاء ذلك خلال لقاء المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس، مع مارييل ساندر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمملكة المغربية، بهدف تطوير آليات التعاون المشترك في مجال التنمية الاجتماعية.
خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الإيسيسكو بالرباط، نوقشت مقترحات برامج ومشاريع تعاون مشتركة تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب والنساء، وتهيئة الدول للاستفادة من العائد الديمغرافي، الذي يُعدّ قوةً مؤثرة في المجتمع. كما نُظمت مؤتمرات وندوات لوضع رؤى واقعية للتنمية المستدامة.
كما ناقش الاجتماع آليات تنفيذ هذه المبادرات في المملكة المغربية كمرحلة أولى، على أن تُوسّع لاحقًا لتشمل دولًا إسلامية أخرى، وفقًا لاحتياجاتها الخاصة.
من جانبها، استعرضت ساندر أهداف وبرامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في المملكة المغربية، والتي تهدف إلى دعم الأسر وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين وضعية السكان وتمكين الشباب والنساء وتعزيز تنميتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وتم الاتفاق أيضا على مواصلة المباحثات الثنائية لبحث آليات تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة واستكشاف أفضل السبل لتمويلها.