إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس بعد اعتراف باريس بدولة فلسطين خطوة جديدة من الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم الإثنين، نقلاً عن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، عن قرار إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، إثر اعتراف باريس بدولة فلسطين.

تحديات القنصلية الفرنسية

أوضحت الصحيفة أن القنصلية الفرنسية في القدس تتصرف بتحد، مشيرة إلى أن فرنسا تتبنى سياسة مناوئة لإسرائيل.

ازدياد الاعتراف بدولة فلسطين

تجدر الإشارة إلى أن عددًا متزايدًا من الدول يلتزم بالاعتراف بدولة فلسطين، حيث انضمت أكثر من 147 دولة إلى الدعوة للاعتراف الدولي.

تاريخ الاعتراف عند الدول المختلفة

لقد اعترفت معظم دول العالم بدولة فلسطين عام 1988 بعد إعلان المجلس الوطني الفلسطيني قيام الدولة، وتبعتها دول غير غربية عديدة في التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

خطط الدول للاعتراف بفلسطين

مؤخراً، أعلنت أستراليا والبرتغال وكندا ومالطا عن نواياها للاعتراف بدولة فلسطين، لتنضم بذلك إلى بريطانيا وفرنسا وأكثر من 147 دولة أخرى.

الدعوات الأوروبية للاعتراف

في ربيع عام 2024، اعترفت دول أوروبية وكاريبية إضافية بفلسطين، بما في ذلك بربادوس وأيرلندا وجامايكا والنرويج وإسبانيا.

وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى “الاستماع إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة”.

خطط الاعتراف في الأمم المتحدة

أعلنت أستراليا وكندا وفرنسا مؤخرًا عن نية الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

كما أعلنت المملكة المتحدة اعترافها المشروط بدولة فلسطينية، شريطة أن تستوفي إسرائيل معايير معينة تشمل الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

عزلة الولايات المتحدة

تزيد هذه التصريحات الأخيرة من عزلة الولايات المتحدة عن بعض أقرب حلفائها بشأن قضية إسرائيل وطريقة إدارتها لحملتها العسكرية وقيودها على المساعدات.

ردود الأفعال على الدعوات للاعتراف

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية دعوات الدول الأوروبية الأخيرة للاعتراف، واصفةً إياها بأنها “مكافأة لحماس”، واعتبرت أنها تقوض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار.

كما انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

أزمة إنسانية في غزة

تأتي هذه الأحداث وسط إدانة متزايدة لأزمة المجاعة في غزة الناجمة عن حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية، وهو ما أدانته على نطاق واسع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.