«الكشف عن سوروكا: هجوم منظم وراء الغموض.. ماذا تخفي إسرائيل تحت المستشفى؟»

كشفت مصادر إعلامية وتقارير استخباراتية عن وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية سرية أسفل مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، ما أثار جدلاً واسعاً حول استخدام المرافق المدنية لأغراض عسكرية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فإن الهجوم الإيراني صباح الخميس لم يستهدف المستشفى بشكل مباشر، بل أصاب مقر وحدة الاتصالات العسكرية (C4I) ونقطة استخبارات يعتقد أنها تقع داخل المستشفى أو أسفله.
وقالت الوكالة إن الأضرار التي لحقت بالمستشفى ناجمة عن صدمة الانفجار وليس عن إصابة مباشرة.
وتنفي إسرائيل ذلك رسميا وتلتزم الصمت على الأرض.
لم تُؤكّد حكومة الاحتلال الإسرائيلي رسميًا أو تُنفِ وجود منشآت عسكرية أسفل مستشفى سوروكا حتى الآن. واكتفت مصادر أمنية بالقول إن التحقيق جارٍ، بينما تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأمر بهدوء.
إن الواقع على الأرض يثير التساؤلات
أظهرت الصور الملتقطة بعد الهجوم دمارًا واسع النطاق في عدة مناطق بمستشفى سوروكا. وتساءل المحللون عن مدى استخدام البنية التحتية المدنية لإخفاء الأنشطة العسكرية.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان الدولية في وقت سابق من مخاطر هذا النوع من التدخلات، خاصة في مناطق الصراع.
ردود الفعل الدولية ومخاوف حقوق الإنسان
أثار هذا الخبر قلقًا بالغًا لدى المنظمات الدولية، إذ يُعدّ استخدام المستشفيات والمرافق الطبية لأغراض عسكرية انتهاكًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. ودعت المنظمات الإنسانية إلى إجراء تحقيق دولي مستقل لكشف حقيقة هذه الحوادث.
الخلفية الاستراتيجية
ويعتبر مستشفى سوروكا أحد أكبر المرافق الطبية في جنوب إسرائيل ويقع بالقرب من العديد من القواعد العسكرية المعروفة، لذا هناك احتمال أن تتواجد في محيطه بنية تحتية أمنية وعسكرية.