محمد الشامي يؤكد استحقاق المصري للفوز بالبطولات ويكشف عن ولعه بتسجيل الأهداف في شباك الأهلي والزمالك

أكد محمد الشامي، لاعب وقائد النادي المصري البورسعيدي الحالي، ولاعب الزمالك والإسماعيلي السابق، أن الروح والعزيمة والإصرار تلعب دورًا كبيرًا في تقليل الفوارق بين اللاعبين، regardless of the teams or differences in their names. وأوضح أن كل الفرق توقفت عن الهبوط، الذي أصبح “نقطة سوداء” في مسيرة أي فريق أو لاعب.
توقعات حول أداء بيراميدز
تابع الشامي حديثه لبرنامج “نجوم دوري نايل” مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم، حيث أشار إلى أن فريق بيراميدز استحق التتويج بالبطولات، نظرًا للاستثمارات الكبيرة التي قام بها، مما أتاح له بناء فريق قوي جدًا. قدم هذا الفريق أداءً رائعًا خلال السنوات الماضية، ووصل إلى النهائيات قبل أن يتوج بدوري أبطال إفريقيا، مما يعني أنه حان وقت حصاده للبطولات، خاصة بعد منح أندية الدوري المصري فرصًا ذهبية للمنافسة.
الإصرار على التتويج
أضاف الشامي، لاعب الزمالك السابق، أن النادي المصري لديه الإمكانية للتتويج ببطولة تحت قيادة الكابتن كامل أبو علي، الذي يتيح كل سبل النجاح. وأكد أن تحقيق الفوز ببطولة هو أقل ما يمكن تقديمه له ولجماهير بورسعيد. وأشار إلى أن الاستعدادات كانت قوية، وأنهم دعّموا صفوفهم بشكل جيد، مؤكدًا على وجود إدارة قوية ومدرب ذو إمكانيات عالية وجهاز فني متميز وجماهير وفية، مما يوضح اقتراب الهدف.
آثار خسارة كأس الرابطة
وفي سياق آخر، أكد لاعب الإسماعيلي السابق أن خسارة نهائي كأس الرابطة كانت لها تأثير كبير على النادي المصري. وأوضح أنهم كانوا في حاجة للتتويج ببطولة كفريق ولاعبين ليتمكنوا من المنافسة على مستويات أعلى. وأعرب عن إحباط كافة أعضاء الفريق بعد الهزيمة أمام سيراميكا كليوباترا، نظرًا لأنها كانت بطولة كانوا يتطلعون إليها لإسعاد جماهير بورسعيد، التي بذلت الكثير من الجهد لأجلهم.
حب اللعب أمام الجماهير
اختتم محمد الشامي حديثه مؤكدًا أن مسيرته كانت في أندية جماهيرية، حيث يحب اللعب وسط الجماهير وأصواتهم. فعندما يأتي هؤلاء المشجعون إلى الملاعب، يكون ذلك من أجل الاستمتاع بلعبة كرة القدم التي يحبونها، وهم أيضاً مصدر تحفيز للاعبين. ومن خلال ذكرياته، أشار إلى المباريات الكبيرة التي خاضها أمام الأهلي والزمالك، وتمكنه من التسجيل في شباك الفريقين، مشيرًا إلى أن وجود الجماهير يمنح اللاعبين دافعًا إضافيًا.