بن غفير يكشف عن معارضة رئيس أركان الجيش للاحتلال المفرط لقطاع غزة
نقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن رئيس الأركان بجيش الاحتلال يعارض بشدة احتلال غزة، وفقًا لتقارير عبرية.
تحذيرات من خمس دول أوروبية
حثّت خمس دول أوروبية أعضاء في مجلس الأمن الدولي – المملكة المتحدة، فرنسا، الدنمارك، اليونان، وسلوفينيا – إسرائيل على التراجع عن خطتها لاحتلال قطاع غزة. واعتبرت هذه الخطوة «انتهاكًا للقانون الدولي» وتهديدًا لتفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع.
بيان مشترك بعد الاجتماع الاستثنائي
في بيان مشترك عقب اجتماع استثنائي لمناقشة الأوضاع في فلسطين، أدانت الدول الخمس قرار حكومة إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأشارت إلى أن هذا القرار لن يسهم في ضمان عودة الرهائن، بل قد يعرض حياتهم للخطر.
دعوة للامتثال للقانون الدولي
قال صمويل زبوجار، ممثل سلوفينيا في مجلس الأمن: «تمثل هذه الخطة انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. ندعو إسرائيل بإلحاح إلى التراجع عن هذا القرار وعدم تنفيذه، وأي محاولة لضم أو توسيع الاحتلال تعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي».
الأزمة الإنسانية المتفاقمة
وحذّرت الدول الأوروبية من أن تنفيذ خطة الاحتلال سيزيد من تدهور الوضع الإنساني في غزة، التي تعاني أصلاً من حالة مجاعة حادة ونقص كارثي في المساعدات. ووصل البيان إلى أن «مدنيين يائسين يخاطرون بحياتهم يوميًا في مواقع توزيع المساعدات لإطعام أسرهم».
دعوات لرفع القيود الإنسانية
دعت الدول الخمس إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على توزيع المساعدات، والسماح للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بالعمل بأمان داخل القطاع.
التطورات العسكرية الإسرائيلية
تأتي هذه التحذيرات وسط تقارير عن موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على خطة عسكرية مقترحة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشن هجوم «وشيك جدًا» على وسط وجنوب القطاع، بما في ذلك مخيمات اللاجئين التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل حركة حماس.
