الإيرانيون يضربون: الحرس الثوري يستهدف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات متجددة

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن هجمات جديدة على قواعد جوية إسرائيلية.
وذكرت قناة القاهرة أن دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية أطلقت على إسرائيل.
رئيس الأركان الإيراني يحذر الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا
أصدر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء أمير موسوي، مؤخرا، تحذيرا شديدا لسكان الأراضي المحتلة، وخاصة مدينتي تل أبيب وحيفا، داعيا إياهم إلى مغادرة هذه المناطق لإنقاذ حياتهم.
في رسالة فيديو بثتها وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم، أدان موسوي العدوان الإسرائيلي، الذي قال إنه نُفذ “بذريعة مهاجمة منشآت عسكرية”، ولكنه استهدف أيضًا “المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن في إيران”. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي مستمر ويستهدف الإعلاميين ومراسلي هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وبذلك، تواصل إسرائيل جرائمها بحق نحو 300 صحفي في غزة ولبنان.
وأوضح أن قوات الجوفضائية ومنظومة الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني، بدعم من بقية القوات المسلحة، بما في ذلك الجيش والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي، وبدعم من وزارة الدفاع، توجه ضربات مؤلمة لإسرائيل، مركزة على أهدافها المهمة والحيوية.
ميدانيا، أعلنت إيران إسقاط طائرات مسيرة إسرائيلية كانت تستهدف طائرات مسيرة للعدو تم إسقاطها في سماء غرب إيران.
وقال المستشار السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظ تشهارمحال وبختياري عبد العلي أرجون في بيان إنه تم رصد عدد من الطائرات المسيرة المعادية في أجواء محافظة ومنطقة أصفهان وأن الدفاعات الجوية لأصفهان اعترضتها بنجاح.
وأضاف: “سُجِّلت حالتا سقوط حطام طائرات مسيرة في المحافظة، حيث عُثر على الحطام في مدينتي فرسان وسامان”.
المواجهة بين إسرائيل وإيران
في 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مُسيّرة. قُتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين. ردّت إيران في الليلة نفسها بوابل من الصواريخ والطائرات المُسيّرة استهدف الأراضي الإسرائيلية. وفي الأيام الأخيرة، تعرّضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية لهجمات.
في 15 يونيو/حزيران، تصاعدت حدة التوتر والصراع. ووفقًا لتقارير إعلامية دولية، تعرضت جماعة الحوثي اليمنية أنصار الله لإطلاق نار، وشنت هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.
حتى الآن، تشير معظم التقارير إلى أن باكستان، التي تبنت في البداية نبرةً مؤيدةً بشدة لإيران، قد هدأت عقب إعلان الولايات المتحدة إعادة نشر حاملة الطائرات النووية “نيميتز” من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط. تُعدّ حاملة الطائرات “نيميتز” واحدةً من أكبر حاملات الطائرات في العالم، إذ تضم 60 طائرة من أحدث مقاتلات الجيل الخامس، وطاقمًا قوامه 5000 جندي. كما سحبت روسيا جميع دبلوماسييها من إيران، بينما لا يزال الموقف الصيني غامضًا. من ناحية أخرى، من الواضح أن إسرائيل تحظى بدعم أمريكي وأوروبي، لذا فإن التنبؤات الرصينة مستحيلة حاليًا، فكل السيناريوهات معروفة.