الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في غزة: استشهاد أكثر من 35 شخصاً منذ فجر عيد الأضحى

قُتل ثلاثة فلسطينيين وجُرح العشرات يوم الجمعة، عندما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنيًا في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. وارتفع عدد القتلى منذ أول أيام عيد الأضحى إلى أكثر من 35.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات.
في جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف طائرة إسرائيلية مسيرة على محطة شحن هواتف نقالة في خيام النازحين غرب خان يونس. كما قُتل طفل فلسطيني بنيران إسرائيلية قرب سجن السرايا، وتوفي فلسطيني آخر متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف سابق على البلدة.
استشهد فلسطيني في غارة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، فيما نفذ جيش الاحتلال غارة على مباني شمال البلدة.
في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، قُتل ثمانية فلسطينيين وجُرح 61 آخرون. أطلقت قوات الاحتلال النار على مجموعة من الفلسطينيين قرب نقطة توزيع مساعدات غرب رفح.
قُتل عشرة فلسطينيين وجُرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منازل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، نُقلوا إلى المستشفى المعمداني العربي في مدينة غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة إبادة جماعية في قطاع غزة. قُتل وجُرح أكثر من 180 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين. وشُرد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال. ويتفاقم هذا الوضع بسبب الدمار الواسع النطاق.
في هذه الأثناء، أفادت مصادر أمنية، باستشهاد شاب فلسطيني (24 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دورا القرع شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مساء الجمعة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الشاب أصيب برصاصة حية في الفخذ، حيث قامت قواته بإسعافه ونقله إلى المستشفى.
كما اقتحم عشرات المستوطنين بعضهم مسلحون، منطقة عين جريوت شمال غرب مدينة بيتونيا غرب رام الله، بحسب مصادر محلية، وتجولوا في أطراف المدينة.
وفي الأغوار الشمالية، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، ما أدى، بحسب مصادر محلية، إلى أزمة مرورية خانقة تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وأعاق حركة المواطنين الفلسطينيين.