أمين عام اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي يكشف عن أجندة استثمارية مبتكرة لمواجهة التغيرات الاقتصادية العالمية
أكد المهندس محمد ثروت، الأمين العام لاتحاد المستثمرين الأفرو-آسيوي، أن انتخاب مجلس إدارة الاتحاد يتضمّن كفاءات تتوافق مع التحديات الاقتصادية العالمية والعربية، خاصة في الوقت الراهن في مصر. وشدد على أهمية ملف إعادة الإعمار، الذي يعتبر أولوية ملحّة لجميع العاملين في القطاع العقاري والقطاعات الصناعية.
أجندة جديدة تلبي التغيرات الاقتصادية
خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد في برنامج “صناع الفرصة” على قناة “المحور”، أوضح ثروت أن المجلس الجديد يهدف إلى صياغة أجندة طموحة تتوافق مع التغيرات الاقتصادية العالمية. كما يسعى الاتحاد لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية في المرحلة القادمة، مؤكداً على أن مصر، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، تُعتبر نقطة التقاء بين القارتين الأفريقية والآسيوية، مما يعزز من دورها الريادي في هذا الإطار.
إعادة الإعمار كأولوية استراتيجية
أفاد ثروت أن ملف إعادة الإعمار يأتي على رأس أولويات الاتحاد، وهو تكليف مباشر من المنظمة الدولية. وأبرز أن هذا الملف يُعتبر التزاماً وطنياً تجاه الدول الشقيقة، فضلاً عن كونه فرصة لجذب الاستثمارات إلى مصر. تأتي هذه الأولوية في ظل الأزمات والتوترات التي تمر بها دول مجاورة مثل ليبيا وسوريا وقطاع غزة والسودان.
مبدأ “الكل فائز”
أشار ثروت إلى أن الاتحاد يعتمد على مبدأ “الكل فائز” حيث يسعى لمساعدة الدول الشقيقة في قارات أفريقيا وآسيا، وفي نفس الوقت تعزيز الاستثمارات في مصر. كما يُنبه إلى ضرورة تنوع الاستثمارات لتشمل جميع المجالات الصناعية والتجارية والعمرانية. وتعتبر أولوية إعادة الإعمار استجابةً للدمار الذي خلفته النزاعات والأزمات، مما يجعلها ركيزة أساسية للتنمية في المرحلة المقبلة.
