الخارجية الفلسطينية تحذر من عواقب كارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجددًا من المخاطر الكارثية الناتجة عن تصعيد الحكومة الإسرائيلية في تدمير حضارة الشعب الفلسطيني في غزة. إذ تواصل هذه الحكومة ارتكاب جرائم القتل الجماعي، وتدمير الأبراج والمنازل والمؤسسات، مما يجبر مليون فلسطيني على النزوح القسري جراء التفجيرات والقصف المستمر دون أن تتوفر لهم أماكن آمنة في كافة أنحاء القطاع. ويواجه هؤلاء الفلسطينيون حرب تجويع شاملة تهدد حياتهم وتدفعهم للتهجير تحت وطأة الاحتلال وتدمير جميع مقومات حياتهم.
دعوة المجتمع الدولي للتدخل
طالبت الوزارة المجتمع الدولي بتجاوز المواقف التقليدية المتعلقة بوقف إطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني. ودعت إلى اتباع أساليب عمل أكثر جرأة لحماية المدنيين الفلسطينيين وتسهيل إدخال المساعدات لهم دون شروط أو عوائق.
فرصة حقيقية لوقف الحرب
وأكدت الوزارة أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعد فرصة حقيقية وثمينة لوقف الحرب. ويجب أن يُعطى المجال للجهود الدبلوماسية من أجل تفكيك روايات الحرب والقتل وتحقيق التهدئة. ويشمل ذلك الإفراج عن الرهائن والأسرى، وإنقاذ المدنيين، والبدء بتطبيق إعلان نيويورك بكل تفاصيله.