الدفاع المدني في غزة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف تطهير عرقي مقلق

طالب الدفاع المدني في غزة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ«الجنون الإسرائيلي الأعمى». وشدد على أن قطاع غزة يعيش حالة من الذعر، حيث يعاني الأهالي المشردون من نقص حاد في مراكز الإيواء التي تضمن الحد الأدنى من الأمن والسلامة.
الوضع الراهن في غزة
أفاد الدفاع المدني في بيان له بأن مدينة غزة تواجه حالياً «استهدافات واسعة وتدميراً شاملاً لما تبقى من المباني السكنية». وأشار إلى أن هذه العمليات تهدف إلى إجبار المواطنين على مغادرة المدينة، تنفيذاً لسياسات تسعى إلى إفراغ المدينة من سكانها نحو ما تُعرف بـ«المنطقة الإنسانية الضيقة» في جنوب القطاع.
الأثر على السكان المدنيين
وذكر الدفاع المدني أن سكان مدينة غزة يتعرضون خلال هذه الفترة لما وصفه بـ«التطهير العرقي». كما أن القصف الإسرائيلي للمدارس التي تستضيف النازحين والمباني السكنية في الأحياء المكتظة قد وصل إلى مستوى «جنون أعمى»، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات.
استهداف المدارس والمرافق الإنسانية
في سياق متصل، نفذ جيش الاحتلال غارات جوية استهدفت ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مدينة غزة، وهي مدارس «الست سورة» و«العالية» و«شحيبر» في مخيم الشاطئ، الذي لجأ إليه آلاف النازحين هرباً من القصف السابق، وفقاً لتقارير من وسائل إعلام عالمية.
تحذيرات الجيش الإسرائيلي
في 9 سبتمبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يتصرف بـ«قوة هائلة» في مدينة غزة، وأوصى السكان بمغادرة المنطقة.