وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيرته البريطانية رفض مصر التام للجرائم الإسرائيلية ضد غزة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، على رفض مصر القاطع للاستمرار في الجرائم الإسرائيلية والإبادة التي ترتكبها إسرائيل، بالإضافة إلى عرقلة وصول المساعدات الإغاثية والطبية، والسياسات الممنهجة الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
الاتصال الهاتفي مع وزيرة الخارجية البريطانية
جاءت هذه التصريحات خلال اتصال هاتفي أجري بين وزير الخارجية ونظيرته البريطانية إيفيت كوبر اليوم، السبت.
دور المجتمع الدولي
شدد عبد العاطي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد لهذه الممارسات السافرة، والتدخل بشكل فعال لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإلغاء سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء.
تعزيز العلاقات الثنائية
قدم عبد العاطي تهنئته لوزيرة خارجية المملكة المتحدة بمناسبة توليها منصبها الجديد، مؤكداً أهمية العمل المشترك لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعود بالنفع على البلدين. وقد تجلى هذا الحرص في الاتصالات التي تمت بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني، بما في ذلك الاتصال الذي تم في 11 سبتمبر.
تطورات الأوضاع في غزة
استعرض وزير الخارجية خلال الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وخاصة التدهور الكارثي في الأوضاع الإنسانية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أشاد الوزير عبد العاطي بإعلان عدد من الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة، اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سياق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعتبر رسالة هامة للشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته المستقلة. كما نوه بأن توسيع اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
الملف النووي الإيراني
كما تناول الوزيران تطورات الملف النووي الإيراني، حيث أطلع وزير الخارجية نظيرته البريطانية على الجهود المصرية التي أسفرت عن التوصل لاتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفني بينهما. وأوضح أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها مصر تهدف إلى خفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات، مشيراً إلى أهمية إعطاء الفرصة للدبلوماسية لاستعادة الثقة وخلق بيئة داعمة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.