ريال مدريد يشهد تحولاً تاريخياً مع بروز قادة جدد للفريق

يقود الرباعي داني كارفاخال وفيديريكو فالفيردي وتيبو كورتوا وفينيسيوس جونيور تحولا تاريخيا في مسيرة نادي ريال مدريد الإسباني.

تغيير ملحوظ في القيادة

ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن شارة قيادة الفريق كانت تقليديًا من نصيب اللاعبين ذوي الخبرة. ومع رحيل لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، الذي سلم الشارة بعد بلوغه 40 عامًا، سيتولى داني كارفاخال، البالغ من العمر 33 عامًا، هذه المسؤولية الجديدة.

قادة جدد بفكر شاب

سيكون على كارفاخال، كقائد للفريق، مواجهة تحديات كبيرة، مثل المنافسة على الألقاب والتفاوض حول مكافآت زملائه. وبفضل صغر متوسط أعمار القادة الجدد، يتمتع الفريق الآن بتركيبة أكثر حيوية، حيث يأتي فيدي فالفيردي في المرتبة الثانية بعمر 27 عامًا، يليه حارس المرمى تيبو كورتوا البالغ من العمر 33 عامًا، ثم الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور بعمر 25 عامًا.

انخفاض متوسط أعمار القادة

وأشارت “ماركا” إلى أن جميع قادة ريال مدريد السابقين قد رحلوا بحلول عام 2025، مما خفض متوسط أعمار القادة إلى 29.5 عامًا. يعكس هذا التغيير التوجه نحو الأجيال الشابة في الفريق.

تاريخ القيادة في ريال مدريد

استعرضت الصحيفة أيضًا تاريخ القيادة في ريال مدريد، حيث ارتدى عدد من اللاعبين البارزين شارة القيادة قبل مودريتش، مثل ناتشو فرنانديز وكريم بنزيما، بالإضافة إلى البرازيلي مارسيلو، لكنهم جميعًا استمروا في هذا الدور لموسم واحد فقط.

راؤول وجيل القادة الأيقونية

في القرن الحادي والعشرين، كان راؤول جونزاليس هو الأكثر احتفاظًا بشارة القيادة، حيث استمر في هذا المنصب لمدة سبعة مواسم، يليه سيرخيو راموس بستة مواسم وإيكر كاسياس لخمس سنوات. ومن المثير للاهتمام أن راؤول هو الوحيد من بين هؤلاء النجوم الذي لم يحقق لقب دوري أبطال أوروبا خلال فترة قيادته.