ضياء رشوان يرد على نتنياهو مصر مستعدة لأي تحدي وحرب 1973 كانت مجرد نزهة

منذ 3 ساعات
ضياء رشوان يرد على نتنياهو مصر مستعدة لأي تحدي وحرب 1973 كانت مجرد نزهة

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تفضل السلام، لكنها مستعدة لخوض الحروب عند الضرورة. وأشار إلى أن إسرائيل لا تعرف من الجيوش في المنطقة التي يمكن أن تنفذ حربًا نظامية مباشرة سوى الجيش المصري.

تحليل للنزاع العسكري

خلال ظهوره في برنامج “استراتيجيا” عبر قناة “المشهد”، وصف رشوان حرب 1973 بأنها كانت نزهة مقارنة بما هو موجود اليوم، خاصة مع التطور الكبير في الأسلحة وتقلص المسافات وزيادة القدرة على استخدام الأوراق العسكرية.

التحديات أمام الاحتلال

تساءل رشوان: إذا كانت تل أبيب قد حشدت 5 فرق لمحاولة السيطرة على قطاع غزة، والذي تغطي مساحته 356 كيلومترًا، فما الذي ستفعله في مواجهة جيوش نظامية حقيقية في المنطقة؟

الجغرافيا وتأثيرها

أشار رشوان إلى أن مساحة فلسطين التاريخية تبلغ 27 ألف كيلومتر مربع، بينما سيناء وحدها تمتد على 66 ألف كيلومتر مربع. وذكر أن الجغرافيا تلعب دورًا حاسمًا في تحديد العديد من الأمور، بينما القدرة على تحمل الخسائر تحدد القرار العسكري.

المسافات الاستراتيجية

لفت نظر المشاهدين إلى أن المسافة بين العريش وتل أبيب تصل إلى 100 كيلومتر، بينما تفصل 200 متر بين إيلات والحدود المصرية. وأوضح أن الحد المصري الإسرائيلي يمتد على 240 كيلومترًا، منها 14 كيلومترًا مع غزة.

رد على تصريحات نتنياهو

في تقييمه لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي هاجم فيها مصر وهدد بوقف اتفاقية تصدير الغاز، قال رشوان إن هذه التصريحات لا تخرج عن كونها استفزازًا سياسيًا.

اقتصاديات الغاز

نصح رشوان نتنياهو، إذا كان يملك الجرأة، بإلغاء اتفاقية الغاز مع مصر، ولكن عليه أن يفهم أن الخسارة ستكون اقتصادية قبل أن تكون سياسية، في حين أن مصر تمتلك بدائل للتعامل مع أي سيناريو محتمل.

اتهامات لا أساس لها

ركّز رشوان أيضًا على ادعاءات نتنياهو بشأن تهريب رهائن وأسلحة عبر أنفاق غزة إلى مصر، واعتبر أن هذه كانت ذريعة لإصرار الاحتلال على السيطرة على ممر فيلادلفيا وإنشاء ما يُعرف بـ”ممر موراغ”.

التهديد المصري

أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن نتنياهو يشعر بتهديد مباشر من الدور المصري، ويعتبر القاهرة خط الدفاع الأول ضد مخططات تهجير الفلسطينيين.


شارك