الخارجية الفلسطينية تندد بتصريحات سموتريتش التحريضية ضد السلطة وحقوق الشعب الفلسطيني

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصريحات والمواقف التي أدلى بها الوزير المتطرف سموتريتش، خاصةً تلك المتعلقة بالدعوات التحريضية لتعميق الاستعمار وضم الضفة الغربية المحتلة. تُشكّل هذه التصريحات تهديدًا مستمرًا ومباشرًا لفرصة تحقيق الدولة الفلسطينية، وفقًا لمبدأ حل الدولتين، كما تحرض بشكل علني على السلطة الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا في أرض وطنه.

التصريحات التحريضية والمآسي المستمرة

اعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تمثل امتدادًا لسلسلة من الدعوات التحريضية التي يطلقها العديد من المسؤولين الإسرائيليين. تأتي هذه الممارسات في إطار ارتكاب المزيد من جرائم الاستعمار والضم والإبادة والتهجير لشعبنا، بما في ذلك الاستيلاء على 455 دونما من أراضي محافظتي نابلس وقلقيلية، ومنزل في الخليل ومبنى قديم لبلدية الخليل ومدرسة، فضلاً عن جرائم الهدم المتواصلة.

رفض الإجراءات الاحتلالية غير القانونية

أكدت الوزارة أن جميع إجراءات الاحتلال الأحادية الجانب غير القانونية ومخططاته لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس، تُعتبر باطلة وغير شرعية. هذه الإجراءات تمثل استخفافًا بالإجماع الدولي الذي يرفض الجرائم الناتجة عن الاحتلال والاستعمار بجميع أشكالها.

مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك

اختتم البيان بالتأكيد على أن وزارة الخارجية تتابع مع الدول ومكونات المجتمع الدولي تداعيات الاقتحامات ومخاطرها. وتطالب بفرض المزيد من العقوبات والإجراءات التي تلزم حكومة الاحتلال بوقف استفرادها العنيف بشعبنا وجرائمها المستمرة، وإجبارها على تنفيذ إرادة السلام الدولية.